الخولنجان .. ما هو وما هي فوائده وكيفية الاستعمال

سواليف
كتب .. ميلاد الخزاعلة **
الجزء المستخدم : من النبات جذاميره Rhizomes التي تشبه إلى حد ما جذامير نبات السعد

الموطن الأصلي للخولنجان: المناطق العشبية في جنوبي الصين وجنوب شرق آسيا عموماً ويزرع في الوقت الحالي كتابل ودواء في كثير من أجزاء آسيا المدارية ويزرع عادة بتقسيم الجذامير وإعادة غرسها في الربيع ولا تجمع إلا بعد 4 إلى 6 سنوات من تاريخ زرع النبات، ويستعمل الخولنجان طازجاً أو مجففاً.

المحتويات الكيميائية: تحتوي جذامير الخولنجان على زيت طيار بنسبة 1-5 ويحتوي هذا الزيت على الفاباينين وسينيول ولينانوول والكافور .

الفوائد ‏:‏ لطيف محلل للرياح‏.‏ جيد للمعدة هاضم للطعام‏.‏

مقالات ذات صلة

يفيد القولون ووجع الكلي ويعين على ألباه وبدله وزنه من قرفة او قرنفل‏.‏

يحلل الرياح ويفتح المسام والشهية ويهضم ويحلل المفاصل وعرق النساء وأوجاع الجنين والظهر وشربه مع الحليب وخاصة حليب الضأن يعيد قوة الشباب.

لقد استخدم في الطب الصيني من مئات السنين، حيث يستخدمونه لتدفئة الجسم وضد آلام البطن والقيء والإسهال الناتج عن البرد الداخلي.

في الهند وجنوب غرب آسيا فيعتبر الخولنجان مقوياً للمعدة ومضاداً للالتهاب ومقشعاً ومقوياً عصبياً، يستخدم في علاج التخمة وآلام المعدة والتهاب المفاصل والحمى المتقطعة.

أما في طب الأعشاب الغربي فقد ادخل الخولنجان الصغير إلى أوروبا عن طريق الأطباء العرب منذ ما يزيد ع 1000 سنة، حيث يستخدم هناك بشكل رئيس كطارد للريح ولعسر الهضم والقياء وألم المعدة وكتلطيف القروح الفموية المؤلمة والتهاب اللثة وكذلك لعلاج دوار البحر.

الأبحاث والدراسات العلمية الخولنجان
أثبتت الأبحاث الصينية أن الخولنجان مضاد للجراثيم، حيث تبين فعلياً أن الخولنجان له مفعول مضاد لعدد من الجراثيم بما في ذلك الجمرة (anthrax)، كما ثبت فعاليته ضد الفطر، حيث يشير بحث نشر عام 1988 إلى أن الخولنجان فعال جداً ضد Candida albicans وفي روسيا حضر من الخولنجان مستحضر طبي تحت اسم Nastoika وهو مشروب يستخدم لتدفئة الجسم.

الجرعة العلاجية : من الخولنجان الصغير تتراوح ما بين 0,5 إلى 1,5 جرام يومياً.

ولعلاج حالات عسر الهضم والتخلص من غازات المعدة يستخدم مسحوق الخولنجان وذلك بأخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذمور وإضافتها إلى ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب وذلك بمعدل مرة واحدة في اليوم.بعد الطعام بنصف ساعة .

كما يمكن استخدام مسحوق الخولنجان استنشاقاً وذلك بإضافته لماء ساخن ثم يستنشق البخار المتصاعد وذلك لتخفيف حدة الزكام والبرد.
لتقوية الباءة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول:
اقوى منشط للجسم الزنجبيل المحلى بالعسل، والعسل مع الفستق والخولنجان

والخولنجان ” فيه سر عظيم “. معجون يقوي الجسم، ويعالج النسيان، ويفتح قريحة المخ، ويفرح النفس وينعشها.

المركبات: 100 جرام زنجبيل مطحون+ 100 جرام فستق مطحون+50جرام خولنجان مطحون+ 50 جرام حبة سوداء مطحونة+ عسل نحل.

يطبخ عسل نحل على نار هادئة وتنزع رغوته، ثم تضاف الأشياء السابقة وتقلب جيدا حتى تعقد كالحلوى، وتعبأ في برطمان زجاج، وتؤكل منه ملعقة بعد الإفطار، وملعقة بعد العشاء يوميا وسترى بإذن الله عجبا.
أرجو للجميع الشفاء العاجل والصحة والعافية
**الباحث والخبير بالأعشاب والنباتات الطبية 0779282944

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى