سواليف – بهذه العبارة ابتدأ الخطاط أنس محمد حديثه ذو الشجون عن مهارة #الخط_العربي وانتشارها في الأردن ودرجة الاهتمام الرسمي بها.
وأردف أنس، أن الدول العربية المحيطة بنا لديها اهتمام كبير بالخط العربي على المستوى الرسمي والشعبي وعلى مستوى المؤسسات الأهلية، فمثلا خصصت السعودية عاما كاملا تحت اسم عام الخط العربي أقامت فيه الندوات وورش العمل والمعارض وأطلقت منصة مجانية لتعليم الخط العربي .
ويتابع أنس القول بأن هذا الواقع دفعه لتأسيس مشروعه الأول الذي يلامس شغفه بالخط ويساهم في تحسين واقع الاهتمام بهذا الفن الاصيل في الاردن .
فأسس بيت الخط العربي وهو المركز المتخصص فقط في تعليم الخط العربي ودورات تحسين الكتابة العادية للصغار والكبار وجاهيا وعبر وسائل التعليم الالكتروني ليصل خلال عام إلى شريحة واسعة من الناس يقول: أنها كانت متعطشة لتعلم هذه المهارة.
وأضاف أنه بعد تأسيس بيت الخط برزت الحاجة لمتجر متخصص بأدوات الخط العربي التقليدية، وكانت المفاجأة أنه لا يوجد في الأردن مثل هذا النوع من المتاجر .. فقرر خوض هذا المعترك وأسس أول متجر لأدوات الخط العربي في الأردن تحت اسم بيت الفن لأدوات الخط العربي الذي يوفر كافة أدوات الخط التقليدية وكل ما يلزم لتعلم وتعليم الخط.
يقول أنس أنه راض عن أدائه في هذا المشروع الا أن الخط العربي يحتاج إلى تضافر الجهود والإبداع في نشره واحيائه لما يمثله من حضارة تحدث عنها بإسهاب الكاتب الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه “حضارة العرب” ولما يشكله الخط العربي من تعزيز لثقافة الأمة ولغتها العربية وهويتها المتميزة ..علاوة على كونه فن ذو أبعاد جمالية عميقة قال عنها الرسام المشهور بيكاسو : “إن أقصى نقطة أردت الوصول إليها بالرسم وجدت الخط العربي قد سبقني إليها”.