أكد المتحدث الرسمي باسم #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة أن وزارة الخارجية تتابع قضية اعتقال #الطبيب_الأردني #عبدالله_البلوي من قبل سلطات #الاحتلال.
وأضاف في حديث ل أخبار حياة أن السفارة الأردنية تبذل جهودا كبيرة للافراج عنه واعادته إلى المملكة بأسرع وقت.
وكان نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي، اكد قيام الاحتلال الاسرائيلي باعتقال طبيب أردني كان متوجها إلى قطاع غزة للمشاركة في حملة إغاثية.
وقال الزعبي ، ان النقابة تتابع القضية وقامت بالتواصل مع وزارة الخارجية والصليب الاحمر الدولي للتدخل، سيما أن الاحتلال لم يسمح لمحامي الطبيب من زيارته.
وكان عبدالرحمن البلوي، أفاد باعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلية شقيقه الطبيب الأردني، عبدالله سلامة أبوملال البلوي، خلال توجهه في حملة إغاثية طبية الى قطاع غزة.
وبحسب منشور عبدالرحمن عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، فقد توجه الدكتور عبدالله البلوي يوم الخميس 19 كانون الأول، ضمن حملة إغاثية تابعة لمنظمة PANZMA، وبموافقة رسمية من الجانب الإسرائيلي تمت من خلال المنظمة وعبر الجهات المعتمدة رسميا.
وتابع:”حيث أنه تم احتجاز شقيقي الساعة ١٢:٢٠ ظهرا على الجانب الإسرائيلي من الحدود البرية بين الأردن وفلسطين ( جسر الملك حسين – اللنبي)، وتم إبلاغ الوفد المرافق له من قبل الجانب الإسرائيلي بأنه تم التحفظ عليه لغايات التحقيق ، وقامت عائلته بإبلاغ وزارة الخارجية بالموضوع فورا، وقد تواصلت معنا الشرطة الاسرائيلية مساء يوم الخميس وأبلغونا بأنه محتجز لديهم في مركز بيتح تكفا”.
وأشار إلى أنه وبعد التواصل مع المحامي، تم إبلاغ عائلة الطبيب بأنه تم تمديد الاعتقال لغاية يوم الخميس 26/12/2024، مع وجود منع من مقابلة المحامي له من ساعة صدور امر الاعتقال.
“و”لغاية الآن لم يتم السماح للمحامي بمقابلة اخي الدكتور عبدالله، ولم يتم توضيح ظروف اعتقاله أو إعطاء أي أسباب واضحة لذلك”، وفقا لعبدالرحمن.
وبحسب ذات المنشور فان الطبيب عبدالله قد شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع نفس المنظمة، ولم يتم إبلاغه بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك، وهو طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي، ويُشهد له بطيب الخلق والسمعة الحسنة، والخبرة المهنية في الجراحة.
وطالبت عائلة الدكتور عبدالله البلوي أن تسارع السلطات الأردنية في اتخاذ إجراءات واضحة وسريعة للافراج عنه فورا، حيث لا نرضى أن يترك ابننا محتجزا عند الاحتلال الإسرائيلي يوما واحدا.