الخارجية تتابع قضية المتقاعدين العسكريين في قطر / تفاصيل القضية كاملة

#سواليف

قال الناطق الرسمي باسم #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، اليوم، إن الوزارة تتابع #قضية #المتقاعدين_العسكريين الذين التحقوا للعمل لفترة محدودة في مجال تقديم خدمات أمن وحماية مرتبطة بترتيبات #بطولة_كأس_العالم لكرة القدم في دولة #قطر الشقيقة وفق اتفاقات فردية مع شركة خاصة، لتقديم كل مساعدة ممكنة.

وأضاف المجالي أن الوزارة وعبر السفارة في قطر تنسق مع الجهات المعنية لتحري إذا كانت الشركة الخاصة التي تعاقد معها المواطنون خرقت التزاماتها التعاقدية، واتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين ذات الصلة.

وقال المجالي إن الوزارة تثمن عالياً التعاون الكامل الذي أبداه الأشقاء القطريون في التعامل مع القضية التي تمثل خلافاً بين المواطنين وشركة القطاع الخاص التي تعاقدوا معها، وتُقارب من ناحية التزام الشركة بالشروط التعاقدية معهم من عدمه.

وينتظر مايقارب 7 آلاف متقاعد ومتقاعدة أردنيين نتيجة المفاوضات مع الجهات القطرية عقب أن ورطتهم احدى الشركات الخاصة بتذكرة ذهاب للمشاركة في تنظيم كأس العالم 2022 في قطر؛ فصارت أحلامهم كوابيس من قهر.

وكانت البداية عندما وصلت للمتقاعدينن العسكريين رسالة عبر هواتفهم، تحمل لهم عرض المشاركة في تنظيم كأس العالم مقابل 5 آلاف دينار أردني تدفع لهم على جزئين؛ الأول ألف دولار قبل السفر لغايات التجهيز، والجزء الثاني 4 آلاف دولار تدفع لهم بعد العودة من قطر لضمان بقائهم مدة التنظيم المتفق عليها وهي 3 أشهر.
عقب إرسال الرسالة وإجراء الاتصالات مع الكثير من المتقاعدين تشكلت علاقة بين طرفي المعادلة، تخللها زيارة المتقاعدين الراغبين في السفر إلى قطر لمقر الشركة التي عملت على تنظيم دورة لهم لمدة اسبوعين في مركز تدريب الموقر التابع لمديرية الأمن العام, ومن ثم تقديمهم لامتحان نظمته الجهات القطرية في عمان في منطقة شفا بدران وبإشراف قوات الدرك.

وبينوا أن مؤسسة المتقاعدين العسكريين بالإضافة للجهات الأمنية الأردنية سهلت لهم كافة الإجراءات سواء من سرعة الحصول على الموافقات وفتح ميادين العسكرية، وأن الأجهزة الأمنية أبلغتهم أن مساعدتها لهم هي فقط من أجل المتقاعدين العسكريين وأنهم ليسوا جزءا في تنظيم المشاركة الأردنية في قطر.

وزادوا أنه عند اختلاطهم مع الجنسيات الآسيوية المشاركة اكتشفوا أن عقودهم الموقعة مع الشركات في بلادهم بلغت قيمتها 24 ألف دولار للفرد الواحد منهم تقتطع منها الشركة مبلغ 5 آلاف دولار لها فيما يحصل المشارك على الباقي.
المشاركون الأردنيون اكتشفوا أن الشركة المنظمة حصلت على 23 ألف دولار عن الفرد لم تمنحهم منها إلا ألف دولار قبيل السفر.

وقال عدد من المتقاعدين ، إن ما حصل معهم منذ البداية هو التوقيع على #عقود مع #شركة اردنية لنقلهم إلى قطر، وذلك للمشاركة في تنظيم بطولة كأس العالم، على أن يحصل كل مشارك منهم على 5 آلاف دولار. 

وتابع المتقاعدون أنهم عندما وقعوا مع الشركة الأردنية لم يتم إعطاءهم إسم المُشغل، أو أي تفاصيل عنه .

وتفجر الخلاف عندما زار مسؤول قطري المتقاعدين الأردنيين وأمر بصرف 1000 دولار كحافز لهم (والذي لم يحصلوا عليه)، ولتحاول الشركة المسؤولة عنهم إعطاءهم هذا المبلغ على أنه جزء من مستحقاتهم، الأمر الذي رفضه المتقاعدون واعتبروه اعتداء على حقوقهم.

وبينوا أن خيوط القضية تكشفت أكثر فأكثر، عندما فقدوا التواصل مع محامي الشركة التي تعاقدت معهم، وقالوا في معلومات لم يتم التأكد من صحتها أن الرقم الذي حصلت عليه الشركة لقاء مشاركتهم كمتقاعدين أكبر بكثير من المبلغ الذي وعدوهم بالحصول عليه.

ويعتصم المتقاعدون ضد الشركة والمحامي الذي يمثلها، مما جعل الجهات القطرية تتدخل، وذلك بعد إخبارهم من قبل محامي الشركة بأن لا عقود لهم، متسائلين عن الجهة التي ستعطيهم مستحقاتهم عند عودتهم إلى الأردن.

وأوضح المتقاعدون أن الجهات القطرية ترغب في حل الخلاف، مما جعل الأخيرة تفسخ التعاقد مع الشركة الأردنية .

وطالب المتقاعدون بتدخل #السفير_القطري في الأردن .

وقالوا إن الشركة أغلقت مكاتبها في العاصمة عمان بعد الحادثة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى