وداعا للنجم الأول “خالد الزعبي”
ودعت الأسرة الأردنية والرمثا خاصة، الرياضي والنجم الكبير اللاعب خالد الزعبي الذي عُرف لدى جماهير الرمثا ونادي الرمثا والملاعب الأردنية والعربية والدولية بأنه نجم رياضي من الطراز الأول صاحب المهارات وإنجازات وأهداف عرفها جماهير الرمثا في عام 1979 ولغاية 1984 فقد كان له دورا كبيرا مع زملائه الرياضيين في الرمثا في ذلك الوقت بتحقيق البطولات لنادي الرمثا والحصول على الجوائز وكؤوس البطولة.
لقد كان يقبل الفوز بفرح ويقبل الخسارة بكل روح رياضية فقد عرفته الرمثا كرياضي وأحد الرجال المخلصين الأوفياء لمدينتهم والأردن فقد كان رحمه الله قائدا ومفكرا رياضيا داخل الملعب أثناء المباريات عرف بشجاعته وفنه وخلقه وأدبه وتنافسه بروح الرياضة داخل الملعب، عاش حياته خدمة للرمثا ونادي الرمثا المنتخب الوطني ولم يبخل بجهده بتحقيق الإنجازات الرياضية والفوز وإسعاد الجماهير الرياضية فالرمثا التي أحبته من خلال أهدافه الجميلة العالقة بالذاكرة. وها هي اليوم تودعه وتبكيه وتدعو له بالرحمة والمغفرة وجنات الخلد.
رحمك الله يا أبا زيد… لقد كنت صاحب خلق كبير وأدب جمّ، صاحب ابتسامة عريضة، وضحكة أحبها من عرفك وكان قريبا منك لقد اطلعت أنت على كافة أسراري الجامعية وعلى الرسائل التي كانت تصلني من زملائي وزميلاتي في جامعة دمشق على نادي الرمثا وذلك نظرا لتشابه الأسماء بيني وبينك إلا أنك كنت أمينا صادقا على الرغم من إبلاغك لتلك الغراميات إلى زوجتي المحامية… في مطعم المنقل (الجاردنز) أثناء تناول وجبة العشاء معك فقد قمت بالبوح عن الأسرار للزوجة واطلاعها على ما حصل في ذلك اللقاء الذي كان من أجمل اللقاءات الأخوية.
وها نحن اليوم نودعك أيها الأخ الحبيب (خالد) كما ودعتك جماهير الرمثا وأبنائها كرمز رياضي كبير مخلدا في الذاكرة وصفحات التاريخ، بأنك صاحب الإنجازات الرياضية والبطولات لنادي الرمثا والمنتخب الوطني الأردني وستبقى مواقفك الشجاعة وكلماتك وتواضعك وشموخك ومحبتك للجميع نبراسا وشمعة تضيء بها الطريق لكل الرياضيين في الرمثا والأردن ولنا جميعا.
نعلم أخي (خالد) قال تعالى (كل نفس ذائقة الموت) صدق الله العظيم… إن الموت حقا على الجميع وإن الفراق صعب فقد عز الفراق لرحيل رجل من رجالات الرمثا والأردن الرياضيين الأوفياء في هذا الزمن الرديء… نقول لك إلى جنات الخلد يا أبا زيد… والصبر والسلوان وحسن العزاء إلى أهلك وذويك وزوجتك وأولادك وإلى الرمثا وجماهيرك الوفية وأسكنك الله فسيح جناته… وإلى اللقاء.
