الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي… (مكانك سر)

الجمعية الأردنية لمتقاعدي #الضمان_الإجتماعي… (مكانك سر)

رائد_الأفغاني

أذكر وأذكر الزملاء الأعزاء أنه وفي عام ٢٠١٤ عندما إتصل بي أحد الزملاء من إحدى الدول المجاورة وهو عضو زميل في الهيئة العامة للجمعية الاردنيه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي وكوني أسكن في العاصمة عمان ضرورة وجودي وحضوري لإحدى بروبوجندات حينها وإنتخابات الجمعيه الاردنيه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي في إحدى الصالات التي خصصت لإجراءها آنذاك وبالفعل لبيت النداء وحضرت وكانت أول مرة أحضر بها تلك عرض بهلواني وكوميديا ساخره بعد إنتسابي وإنخراطي عضواً في الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي ووجدت بأن كل شيء جاهز ومعد وبأعلى مستويات التوضيب والترتيب وعلى مبدأ(موافج موافج) مما دعاني حينها للإعتراض الشكلي والضمني وأدليت بمداخله صارخه شرحت من خلالها عدم قانونية ونزاهة تلك الإنتخابات بالمطلق وبأن الإعداد لها بهكذا طريقه أصبح مكشوفا وتشوبه عدة شوائب كون العمليه الإنتخابيه ستفرز نفس الأعضاء تقريباً منذ التأسيس وبالرئيس الأوحد حصراً…
بعدها إنتقلت إلى وزارة الداخلية وقدمت ماعندي من إعتراض وشواهد وأسباب تلغي وتنهي ما جرت عليه العادة بتكرار نفس الأعضاء والريس الذي لابديل عنه وبالفعل تمت الإستجابة لمطلبي ومطلب العديد من الزملاء اللذين ساندوني حينها وتشكلت لجنه إنتقاليه للإعداد إلى إنتخابات حقيقيه وصندوق حقيقي غير مخروم من الأسفل ولا الأعلى بل بفتحة مستطيله بحجم ورقة الإقتراع وبحجم أماني وتطلعات الشريحه الكبرى من أعضاء الهيئة العامة دافعي( نص ليره)…
وبالفعل قامت اللجنه المؤقته بالإعداد الجيد والمنضبط لإنتخابات جد شفافه في عام ٢٠١٦ ولإستكمال وإثبات ما إعترضت عليه في إنتخابات ٢٠١٤ وإثبات زيفه فقد ترشحت أنا والعديد من الزملاء في كتلة سميت حينها(كتلة التغيير) ولو أن آمالنا بإحراز الفوز كانت ضئيله ومستحيله إلا أنها كانت خطوه إلى الأمام لتغيير وجه وخارطة الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي وبأن هناك صندوق ومقترعين حقيقيين وأذكر بأن الفائز الوحيد من الكتلة ألتي شكلتها كان الزميل والقامه في العمل النقابي والعام المرحوم جمال التميمي ابويزن والذي تحصل على عضو إحتياط وهذا مرده إستحكام رئيس بعينه مكرر وأعضاء مكررين كذلك…
إلى أن وصلنا إلى إنتخابات الجمعيه الاردنيه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي ٢٠١٩ والتي حملت ماحملته من صخب وجلبه أدت إلى قفل آتون حقبه لطالما سئم منها الجميع ومل من تكرار الشخوص ألتي تعاقبت والرئيس الذي إستحكم ومن بعد رأينا جميعاً وبأم أعيننا تغيرا لافتاً بما كان يجب أن يكون عليه شكل وتضاريس الخارطه الإنتخابيه وإنسيابيتها وشفافيتها ما يسهم بإيجاد وبزوغ كفاءات قد تسعف الشريحة الكبرى من متقاعدي الضمان الإجتماعي وتعزز سلة مطالبهم وحقوقهم …

أهم مافي المقال !!

إلا أن ظاهرة ومتلازمة حب الأنا والإستحكام وتكرار نفس السيناريو الباهت القديم عادت ونمى لها أنياب قد تطيح بكل الآمال والطموحات وما يصبو إليه منتسبي الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي بعد ظهور مستحكم جديد ومستحكمون جدد بنفس نكهة المستحكمين القدامى مايعطل ويطيح بالتقدم ولو خطوه للأمام مامن شأنه الوقوف على أهم مطالب وحقوق متقاعدي الضمان الإجتماعي إذ بتنا ومنذ إنتخابات ٢٠١٩ (مكانك سر) وجاءت إنتخابات ٢٠٢٤ بنكهتها المريبه التي تبعث على الشك والريبه ليس بكيفية إجراءها ومجرياتها فقد كانت شفافه وحقيقيه لا غبار عليها لا بل بالإستحكام وتكرار الرجل الأوحد والرئيس الغير متوج إلى حين!!
رئيس منتخب ورئيس في الظل رئيس في الخفاء ورئيس في العلن رئيس في الواجهة ورئيس في الخلف ينتظر بنهم نهاية الرئيس المنتخب حتى يعاود تلذذه وإستحكامه بمنصب لطالما إستحكم به من دون أدنى إنجاز أو إعجاز…

برأيكم زملائي الأعزاء وهنا سؤالي سوف يقطع آلاف آلاف الكيلو مترات ويذهب بعيداً لكن الإجابة عليه بحجم خارطة الوطن وبحجم أماني وتطلعات الشريحه الكبرى من متقاعدي الضمان الإجتماعي (من يحكم روسيا ؟ميدفيدف أم بوتين ؟)

إلى متى ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى