سواليف
قال النائب صداح الحباشنة معلقاً على ماشهدته محافظة عجلون عموماً وبلدة عنجرة خصوصاً بأن حكومة الدكتور عمر الرزاز تتحمل هذه الأحداث مطالباً إياها بأن تتعامل بحكمة مع أحداث محافظة عجلون وأن لا تستمع لنداءات الإنتقام.
ووصف الحباشنة اهل عجلون أبناء جلدتنا وأن التحريض ضد أهالي عجلون لا يقل خطورة عن التحريض ضد رجال الأمن لأن عجلون وأهلها كانوا في ريادة من قدموا الشهداء للوطن وهم الأكثر حرصا على أمنه واستقراره رافضاً السماح لأحد بالتشكيك بوطنيتهم في محاولة لشيطنتهم.
وطالب النائب الحباشنة بسيادة القانون والعدالة والشفافية واصفاً اياها بأنها الخيار الأمثل لحل مشاكل الوطن السياسية والأمنية والإجتماعية وعلى الحكومة أن تبحث جيدا عن أسباب فقدان ثقة المواطن الأردني بها لكي تعالج بعدها الأمور بشكل جذري.
واضاف ان البحث عن الأسباب ومعالجتها أولى بكثير من الحلول الأمنية التي تتبعها الحكومة التي وصفها بانها تائهة.
وأكمل أن أهالي عجلون ورجال الأمن هم ضحية لسياسات حكومية فاشلة وأن عدونا الحقيقي في هذا الوطن هم الفاسدون وادواتهم الذين دمروا الوطن ومقدراته وبنيته الإجتماعية والإقتصادية.
