.خلاف “العتاعيت”

[review]خاص بخبرني

((مطلوب حالاً : مصلح ذات البين /البين يغطّه/ ، خبرة لا تقل عن 10 سنوات في مجال تطييب الخاطر الحكومي ، يتحمل ضغط العمل ، وقادر على "لملمة" روح الفريق، يشترط ان يجيد اللغة السياسية كتابة ومحادثة ومراوغة .الحوافز: راتب مغرٍ من ظهر الشعب + سيارة حكومية ، هناك عمولات مجزية عن كل صلحة )).

**

نشرت "كواليس العرب اليوم " وموقع خبرني الأسبوع الماضي خبراً مفاده ؛ أن اكثر من ثلث اعضاء حكومة الرفاعي على قطيعة مع بعضهم بعضاَ.. حاولت ان احصر الخلافات بزمر منفصلة…كل (ثلاثة أو أربعة متهاوشين) على حده ففشلت ، ثم حاولت تقسيم خصومتهم حسب موضوع "الهوشة" أيضاَ فشلت ؛فقد اكتشفت بمحض الصدفة ان هناك بعض الوزراء قد "تخاصموا" مع اكثر من زميل في أكثر من موضوع..اخيراً لم اهتد إلا إلى تقسيم يصنف الشجارات الى صنفين : "عتاعيت"..و" شباب" خلاف (العتاعيت ): (الخلاف العتاعيتي الأول ) : دولته على خلاف مع معالي وزير الداخلية نايف القاضي ومع معالي توفيق كريشان وزير الشؤون البرلمانية..وهناك خلاف (عتاعيتي ثان) بين نواب الرئيس الثلاثة ، معالي خالد الكركي، ومعالي رجائي المعشر، ومعالي نايف القاضي حول صلاحيات وحدود كل نائب منهم ..وهناك خلاف (عتاعيتي ثالث) : بين معالي خالد الكركي بصفته وزيراً للتربية ومعالي وليد المعاني بصفته وزيراً للتعليم العالي ..وهناك خلاف (عتاعيتي رابع) بين وزير الداخلية نايف القاضي ووزير التنمية السياسية موسى المعايطة ..

مقالات ذات صلة

اما الخلاف الشبابي أو (خلاف السوفت) : فالأول .. بين معالي وزير الصناعة والتجارة عامرة الحديدي، ووزيرة الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سهير العلي..و الخلاف (السوفت) الثاني : بين عامر الحديدي ومعالي هالة لطوف ، ومعالي وزير التخطيط والتعاون الدولي جعفر ابو حسان (كلهم مع بعض).. وللأمانة العلمية (الخلافات السابقة كانت جارية حتى 17-8-2010 ولا ندري بعد هذا التاريخ اذا ما حدثت اية خلافات جديدة او تصالحات مؤقتة)..

**

السؤال الذي حيّرني منذ التاريخ اعلاه إلى اللحظة ، واعتقد انه حيرك انت ايها الجالس امام صفحة الموقع : اذا كانت الحكومة مش طايقة حالها و غير قادرة على ان تتصالح مع نفسها ..كيف لها ان ترتدي ثوب الحكمة المزيّف وتتصالح مع الشعب ؟.

**

غطيني يا كرمة العلي ..انحمّ بالي..
*المقال كتب خصيصاً لموقع "خبرني"

اahmedalzoubi@hotmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى