مزيد من التجريب / د . عبدالله البركات

مزيد من التجريب
ينوي وزير التربية والتعليم اختصار حجم الكتب المدرسية اي حجم المادة العلمية والأدبية والدينية لصالح اتاحة الوقت للطالب لدراسة وتنمية مواد الفن والرياضة والموسيقى.
اتفق مع توجهات الوزير في تخفيف المواد ، ولكن ليس لصالح الفن والموسيقى والرياضة ، بل لصالح اتاحة الفرصة للطالب لاستيعاب المادة العلمية والأدبية بدل سلقها وحفظها حفظاً صماً.
اما الفن والموسيقى والرياضة فلا اقلل من قيمتها ولكن لا داعي ان تكون على حساب المادة العلمية والأدبية والدينية.
النشاطات المرافقة للمنهاج ترويحية بطبيعتها فيقبل عليها الطالب بشغف حتى ولو كانت بعد الدوام الرسمي وما على المدرسة الا تهيئة الأجواء والتسهيلات المناسبة للطلبة وتركهم يختارون كيفية قضاء أوقات راحتهم.
لقد دلت الدراسات والاختبارات التي قامت بها الوزارة نفسها ان مستوى الطالب الاردني في الرياضيات والعلوم هو دون المستوى العالمي بكثير حتى دون هذه الاجراءات التي تزيد الطين بلة. كما ان خريج الثانوية الاردنية ضعيف في نحو العربية وادابها ولا يحفظ شيئاً يذكر من شعرها ونثرها ولا يحفظ الا القليل من القران الكريم والاحاديث الشريفة. كما انه ضعيف في الإنجليزية.
انها قرارات ارتجالية ولن تقلل من التشدد كما يعتقد الوزير المتحمس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى