التطبيع توأم الخيانة والنذالة !
بسام الياسين
( صورايخ غزة لم تحرر فلسطين،لكنها اسقطت هيبة اسرائيل،واحرقت اسطورة اسرائيل الاوهى من بيت العنكبوت،واذل جيش اسرائيل الذي صوره اعلام العربان الكاذب، بانه لن يهزم .الصواريخ المصنوعة في ورش الحدادة كذلك سحبت القضية من ايدي الاتظمة العربية ونسفت خدعة نطرية توازن القوى.بذلك اصبحت عاصمة الفقراء غزة مرجعية الامة وصاحبة القرار ) .
هي #القدس #عاصمة #الأنبياء.ادار لها الأعراب ظهورهم، لكنهم اناخوا قوافل بعارينهم، المحملة بالذهب والفضة على بوابة مغتصبها،طلباً لمرضاة الصهيونية ،وضماناً لحماية كراسيهم المنخورة.هؤلاء الطغاة، لن يفتلوا من لعنة الله ، لان للقدس لعنة ستطاردهم، اينما كانوا وحيثما حلوا،وسيحاسبوا في الدنيا،كذلك حين يبعثوا من قبورهم جيفاً نتنة.
القدس المحاصرة صهيونياً والمنسية من الانظمة، تسترد اليوم حضورها البهي، بعد خروج المارد الفلسطيني، من قمقم الاستبداد العربي التي حبسته اكثر من سبعين عاماً ،وتالياً سلطة اوسلو العميلة،لكن الفلسطيني الذي لم يفرط بعروبته واسلامه، استطاع كسر خوفه،ومقاومة غاصب ارضه.
المارد الشعبي العربي،عاد لتوهجه مع توهج اول صاروخ يدك اسرائيل مشحونناً بطافة ايمانية،ومسقطاً اكاذيب وتبريرات الانظمة العربية بتفوق ميزان القوة، لصالح دولة بحجم طابع بريدي.جماهير الامة عرفت الخدعة،و بدأت تهدم حيطان الخذلان الرسمي مدماكاً تلو مدماك وتقتلع الاسلاك الشائكة المزروعة منذ ايام سايكس بيكو في الذاكرة الشعبية. وها هي تكسر حواجز خوفها المزروعة بالكرباج والزنزانة ،لتصنع ايام الله المجيدة البعيدة عن الحسابات الرسمية. فالامة المسلوبة الارادة، المحشورة في الزاويا الضيقة شبت عن الطوق.وغي الافق حمامة مكية تحمل تحت جناحيها بندقية هدية،للاقصى في ثورته المباركة على الظُلم الصهيوني والخيانة العربية امقنعة .
ملعونة تلك الوجوه المتلونة، التي غدرت بالقدس واهلها ومقدساتها،و تغنت بها كذباً، بينما هي تقرع الانخاب المسكرة مع الصهاينة في رمضان شهر التوبة. ولعنة الله اكبر، على من خلع عقال شرفه واعتمر القلنسوة ثم اخذ يتباكى على يهود المحرقة عند ” حائط المبكى”، لكسب ودّ الصهاينة.هذا عربي وضيع ومسلم خارج الملة. فكفى تشدقاً بالأسلام ومتاجرة بفلسطين. فمن يحرق المليارات في سبيل الشيطان، ويبخل على الاقصى بفنجان زيت يُسرج به مصباحاً، لتبديد عتمة اليهود وازاحة شرور الصهاينة فهو اشر الناس واكثرهم عمالة .
القدس همزة الوصل بين الله وبيننا،قبلة المؤمنين قبل الاستدارة لمكة.لذا حمايتها امانة معلقة باعناقنا الى يوم القيامة ،اما اؤلئك الذين تخلوا عنها وعن مجاهديها، برئت منهم ذمة الله ” .فالمليارات الاسلحة التي سمسروا عليها واودعوها مخازن الصدأ والعغونة، تحرر فلسطين وتسدد مديونية الامة، وتخلص شعوبها من جوعها.
وعد رباني لا يتغير وان تأخر،الغلبة للفرقة المؤمنة، وان تراخى اهل الرخاوة والمياعة،وتخلف السفلة الذين لا يعرفون من الجهاد في سبيل الله الا التخفي، للتآمر على القضية،اولئك الذبن فضحهم نتنياهو نفسه على الملأ كله :ـ ” لقد مللنا من المقابلات السرية،وحانت ساعة الاعلان عنهم و عما يجري في الغرف المغلقة. ممن سقط في جورة #التطبيع العادمة ومنهل العمالة القذرة. فخرجوا من التاريخ والجغرافيا ومن الاسلام والعروبة،واصبحوا حقاً عرب اسرائيل الصهاينة.
اما الفلسطنيون ـ شعب الجبارين ـ هم اهل تضحية وبطولة،جذورهم موغلة في الحضارة،اما سلوكيات بيادقهم من جماعة اوسلو الخيانية فانتهت الى المزبلة،ولا مكان لهم بعد ايام الله هذه لحظة واحدة بين ظهرانينا.فان لم تكن مقاوماً فانت في صف الصهاينة،وان لم تنهش لحم الصهاينة حتى يفقد وعيه،و ترفع كلفة فاتورة احتلاله لتصبح فوق احتماله،فانت اما غربان الشؤم اوعربان الردة.