سواليف
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن واشنطن ستبقي بضع مئات من جنودها شمال شرقي سوريا، كجزء من قوة دولية لإقامة منطقة آمنة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون، الرائد شون روبرتسون، في مؤتمر صحفي.
وأشار روبرتسون أن القوات الأمريكية الموجودة في منطقة التنف جنوبي سوريا، “ستواصل البقاء هناك”.
وأوضح أن “قوة المراقبة المتعددة الجنسيات ستضمن إرساء الاستقرار في المنطقة الآمنة مع القوات الأمريكية، وتمنع عودة تنظيم داعش، وستتشكل بالدرجة الأولى من حلفاء الناتو”.
وتجنب روبرتسون الإفصاح عن هوية الدول التي ستشارك في تلك القوة، التي ستتولى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال شرقي سوريا، على امتداد الحدود مع تركيا.
وحول توصيف المنطقة، أكد أنها اصطلاحيا “منطقة آمنة”.
وفيما إذا كانت القوات الأمريكية ستسير دوريات في المنطقة الآمنة، أجاب المتحدث بـ”نعم”.
كما تهرب المتحدث من الاجابة عن الأسئلة، فيما إذا كانت القوات الأمريكية ستنسحب من منبج أم لا، ومسألة نقاط المراقبة على الحدود مع تركيا.
وفي تصريح للأناضول، قال مسؤول بالبنتاغون فضل عدم الكشف عن اسمه، إن القوات التركية وقوات “قسد” (التي يشكل تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي عمودها الفقري) “لن تدخل المنطقة الآمنة” المزمع إقامتها من قبل الولايات المتحدة مع قوات دولية.
وكالات