بوسه وكف
في عهد الاستعمار الفرنسي للجزائر ، وفي القطار جلس شاب جزائري وبجانبه رجل فرنسي في الخمسينات من العمر ، ومقابلهم مباشرة حسناء جزائرية وسيدة متقدمة في العمر .
دخل القطار في نفق مظلم لمدة نصف دقيقة ، وخلال هذه المدة القصيرة ، كان هناك صوت بوسه ، متبوعا بصوت صفعة على الوجه .
بعد الخروج من النفق كانت علامات الصفعة واضحة على وجه الفرنسي , الذي اعتقد ان الفتاه ضربته بعد ان توقعت انه هو من قام بهذا الفعل المشين ، مع انه لم يفعل ذلك . اما العجوز فقد كانت سعيدة بما حصل , فقد عوقب الجاني على فعلته ، اما الفتاة فقد استغربت من الفرنسي كيف يبوس العجوز ويترك الحسناء .
اما الشاب الجزائري فقد كان يضحك في داخله ، فالذي حصل هو أنه قد باس يده ، وصفع الفرنسي .
