بسم الله الرحمن الرحيم
البحث من جديد عن #وطن_آمن #لليهود
ضيف الله قبيلات
بباطل عطاء من لا يملك الى من لا يستحق وعد ” #بلفور ” وزير خارجية بريطانيا عام ١٩١٧ م اليهود للخلاص من شرهم و خبثهم و مكرهم باقامة #وطن لهم بعيدا عن اوروبا في #فلسطين اذا ما انتصرت #بريطانيا في الحرب العالمية الاولى على الدولة العثمانية .
عندما انتهت #الحرب احتلت بريطانيا فلسطين و استعمرتها و بدأت بترحيل #اليهود اليها من كل قطر عائلة حتى تكاثروا فيها و قامت #بريطانيا بتسليحهم فشكلوا #عصابات_ارهابية مسلحة كالهاجانا و البلماخ و الارغون لاخافة و ارهاب الفلسطينيين اصحاب الارض العزل .
بالتدريج و بالاساليب البريطانية الخبيثة التي التقت مع الاساليب اليهودية الشريرة نجحت بريطانيا باقامة دولة لليهود عام ١٩٤٨ على جزء من ارض فلسطين يشمل السهل الساحلي الفلسطيني و ذلك بتحويل عصابة الهاجانا و اخواتها الارهابية المسلحة الى دولة سموها ” اسرائيل “.
بعد ذلك استمرت بريطانيا و اعوانها بدعوة اليهود و اللقطاء من مختلف دور الرعاية في اوروبا للهجرة الى فلسطين ثم و بحروب مسرحية استطاعت الدولة اليهودية الناشئة ان تسيطر على كل ارجاء فلسطين بعد ان قتلت من قتلت و شردت من شردت من الشعب الفلسطيني .
منذ ذلك الحين و حتى اليوم يعيش اليهود الغزاة بحالة حرب مستمرة يتملكهم فيها الرعب ليلا و نهارا اذ يتوقع كل فرد منهم ان يكون مقتولا غدا صباحا اما بالطخ او بالدهس او الفعس او الطعن او بالسكتة القلبية خوفا و هلعا او بالتدافع حين هروبهم الى الملاجئ التي يقضون فيها نصف حياتهم .
ذلك لان من بقي من ابناء الشعب الفلسطيني بارضه و وطنه فلسطين اقسموا بالله العلي العظيم ان لا يهنأ الغزاة بالعيش في بلادهم ولن يشعروا بالامن مهما طال الزمن .
ولقد برَّ الفلسطينيون بقسمهم هذا وهم على العهد باقون و ما الاعتداءات المستمرة التي يشنها هذا الكيان الارهابي الصنيع ” اسرائيل ” على غزة وعلى كل المدن الفلسطينية من الجليل الى النقب مرورا بالمسجد الاقصى و الصواريخ التي تنهمر على الغزاة ردا على هذا العدوان المستمر فتسقط على رؤوس الغزاة المستوطنين الذين هربوا الى الملاجئ الا دليل على نجاح هذا القسم الفلسطيني العظيم التي باتت تتوارثه الاجيال الجديدة .
لذلك نقول اذا رغبت بريطانيا صاحبة الوعد المشؤوم الابقاء على بقية يهودها حيث هم اصلا اقلية في العالم حتى ان ” النّور او الغجر ” هم أكثر منهم ويعيشون في العالم بسلام دون المطالبة بان يكون لهم دولة لذلك فاننا ننصح بريطانيا بالبحث من جديد عن وطن آخر اكثر آمناً ليهودها .