الاحتلال يقصف الضاحية الجنوبية / شاهد

#سواليف

هزّ انفجار قوي #الضاحية_الجنوبية لبيروت عصر اليوم الأحد، إثر #غارة #إسرائيلية قالت تل أبيب إنها استهدفت “بشكل دقيق” قيادياً بارزاً في #حزب_الله.

وأفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجار ضخم تلاه تحليق للطائرات الإسرائيلية فوق المنطقة، في تصعيد لافت بعد أيام من الغارات المتتالية على مواقع للحزب في جنوب لبنان والبقاع.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن المستهدف في عملية الضاحية الجنوبية هو أبو هيثم الطبطبائي (المعروف باسم أبو علي الطبطبائي ) الشخص الثاني بحزب الله، لكن مراسل الجزيرة في بيروت نقل عن مصادر من داخل حزب الله أنه لا يوجد هذا الوصف في الحزب وأن المقصود هو قيادي عسكري بارز.

ويأتي هذا التطور فيما جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهده بمواصلة ضرب حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة، مؤكداً أن حكومته “ستقوم بكل ما هو ضروري” لمنع الطرفين من إعادة بناء قوتهما أو تهديد الأمن الإسرائيلي.

وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم الأحد إن “الجيش ضرب هذا الأسبوع أهدافاً في لبنان، وسنواصل العمل دون تردد لمنع حزب الله من ترسيخ قدرته على تهديدنا”.


ضربات مكثفة

وخلال الأسبوع الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي ضرباته على أهداف في لبنان، معلناً قصف منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله، فيما شهد السبت إحدى أكثر الأيام دموية منذ دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في غزة، إذ أعلن الدفاع المدني استشهاد 21 شخصاً في ضربات إسرائيلية.

وفي غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع لحماس بعدما أطلق مسلّح النار على جنوده وعبر “الخط الأصفر” الذي يفصل القوات عن القطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واتهم نتنياهو الحركة بارتكاب “عدة محاولات” للتسلّل عبر الخط، مؤكداً أن قواته “أحبطت تلك المحاولات بقوة كبيرة” وقتلت عدداً من المسلحين.

واندلعت الحرب بين الجانبين في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وخلّفت العمليات العسكرية الإسرائيلية الواسعة في غزة أكثر من 69 ألف شهيد، وفق وزارة الصحة في القطاع. ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استشهد 339 شخصاً إضافياً في القطاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى