هيا بنا نضحك

هيا بنا نضحك / يوسف غيشان

عدد من مواطني تايوان قد أسسوا نادياً للضحك يطمحون من خلاله إلى الانتماء لحركة الضحك العالمية التي يترأسها الهندي (مادان كاتاريا)، حيث يجتمع الأعضاء ويمارسون (14) نوعاً من الضحك اعتماداً على النكات أو بدونها.
ويقول رئيس النادي ان الأعضاء كانوا في البداية يشعرون بالحرج، ثم سلكت الأمور وصاروا وأكثر ثقة بالنفس وأكثر راحة وأكثر صحة نتيجة تعاطي الضحك.
نرجع لموضوعنا: يدّعون بأننا شعب لا يضحك لرغيف الخبز السخن، على اعتبار ان الرغيف السخن ومشتقاته متوفرة للجميع وعلى قفا من يشيل.
نحن شعب ضاحك، لكن القيم التي تعتبر الإنسان الوقور المتجهم (لحية غانمة) بينما تعتبر الإنسان الضاحك مجرد مفقوع تجعل الضاحكين منا يخفون انتماءهم لحزب الضحك.
وبما إني مفقوع حسب التصنيف الرسمي، فاني أدعو إلى تأسيس ناد أردني للضحك نجتمع فيه كل صباح ع الريق، نسمع اخبارا ونشرع بالضحك:
– إذا رفعوا سعر البنزين نضحك!
– إذا ارتفعت الأسهم نضحك!
– إذا أكلت الأسهم روح الخل نضحك!
– إذا سمطونا نضحك!
– إذا لم يسمطونا نضحك!
– إذا ارتفعت الأسعار نضحك!
– إذا انخفضت الأسعار نضحك!
وإذا وإذا. وإذا…
نظل نضحك حتى نموت من الضحك ونحن أكثر ثقة بالنفس.
هاها. هو هو. هي هي. !!
واهلاً بكم في حزب الضاحكين الأردنيين!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى