
يا أمي انا ذلك الطفل الذي تعلم في مدارس الوطن بأن بلاد العرب أوطاني وكل العرب اخواني انا ذلك الطفل الذي كنتي تراجعين له دروسه في التاريخ بأنتصارات العرب ومجد العرب وارث العرب كبرنا يا أمي ولم نكبر واكتشفنا انا صغارا ولن نكبر فكل مناهجنا يا أمي مزوره وأن الحقيقة يا أمي أننا سقاطة الشعوب بدأت أبحث عن حريتي وكرامتي وعروبتي حتى وجدت عرابي الاول
دريد لحام شجاعته التي سقلت ذاتي ومبادئه التي أصبحت عنواني مسرحياته التي تتحدث عن ما بداخلي ( غربه ) (ضيعة تشرين) (شقائق النعمان) (كاسك يا وطن) وغيرها من المسرحيات وأصبح دريد لحام قدوتي
ولما ثارت الشعوب على جهلها وعلى تخلفها وعلى ارثها المزور وعلى زنازينها وجلاديها انتضرت غوار الطوشه لكي يمثلنا لكي يقودنا الى الحرية والكرامة والنور فكانت المفاجأه وسقط القناع
أعلن دريد لحام تضامنه مع النظام الفاسد ضاربا بعرض الحائط احلامنا وصمودنا فسقط القناع
شكر المرشد الإيراني على جهوده العظيمه وشكر حزب الشيطان على قتله أحلامنا واطفالنا وشكر الجنود الروس على مجازرهم ضد الأبرياء وقال لهم عند رحيلهم لن ننساكم لأنكم زرعتم في ارحام اللبؤات السوريات خلفاء لكم
فأدركت ان التمثيل يبقى تمثيل فنسيت كل ما تعلمته منك ولكن لن أنسى جملتك الشهيره الوحيدة التي كنت صادقا فيها
( وظاعت التربايه فيني يامو )