هذا المسؤول الأمريكي زار “الأسد” سرّاً .. وهذا ما تم بحثه

كشفت وكالة “بلومبورغ” للأنباء الامريكية، عن زيارةٍ سريةٍ قام بها مسؤول مجلس الأمن القومي الأميركي السابق لشؤون الشرق الاوسط “ستيفن سايمون”، إلى سوريا، في وقت سابق من العام الجاري، التقى خلالها الرئيس بشار الأسد.

 

و بحسب الوکالة فإن “سایمون” کان یشکل قبل استقالته العام الماضي إلى جانب المستشار الحالي لشؤون الشرق الأوسط (روبرت مالي وفیلیب غوردون)، فریق الأمن القومي الذي یدعو الإدارة الأمیرکیة إلى اعتماد الواقعیة في مقاربة مسألة عزل الرئیس السوري، ویعبر عن قلقه من أن “تؤدي سیاسة عزل الأسد في وقت مبکر لفراغ سیاسي یشغله الإرهابیون بسرعة”، في مقابل الفریق المتشدد الذي یطالب بالعکس ومن أبرز رموزه المندوبة الأمیرکیة لدى الأمم المتحدة “سمانثا باور”.

 

وهذا الجدل الواسع الذي شمل أرکان مجلس الأمن القومي وفق “بلومبیرغ” تجسد في “تغیر بطيء” للموقف المتشدد السابق حول أولویة “تنحي الأسد” عن السلطة کمقدمة للبت في حل سیاسي.

 

وقالت الوکالة إن “انقساماً مماثلاً في الرؤیا یقع أیضاً في أوساط کبار مسؤولي الجیش والاستخبارات”، حول الموقف من أولویة “تنحي الأسد أم انتهاج استراتیجیة تعطي أولویة أکبر لإلحاق الهزیمة بتنظیم داعش” .

 

و وفق الوکالة الأمیرکیة فإن “الرئیس الأسد ومستشاریه استشعروا مبکراً تبلور تباینات الفریقین في مجلس الأمن القومي والقوات العسکریة والأجهزة الاستخباراتیة ووجه دعوة لأصحاب النفوذ في واشنطن لزیارة دمشق، توجت بزیارة سایمون بعد تخلیه عن موقعه الرسمي” على حد تعبیرها.

 

يذكر أن زيارة سايمون لدمشق جاءت بعد استقالته من منصبه و شكل أحد أفراد فريق الأمن القومي الذي يدعو لاعتماد سياسة واقعية إزاء مسألة رحيل الأسد عن السلطة في سوريا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى