#سواليف – رصد
يعقد #مجلس_النواب، اليوم الاثنين، #جلسة_تشريعية لمناقشة قرار لجنة الزراعة والمياه رقم (3) تاريخ 9/4/2025 والمتضمن مشروع قانون التعاون لسنة 2025، بحسب نص جدول الأعمال.
وتعتبر جلسة اليوم الجلسة العشرين من الدورة العادية.
ويتوقع مراقبون لأداء النواب، أن تأخذ الجلسة منحى آخر، بعد ملفات المخططات التي هددت الأمن الوطني وكشفت عنها دائرة المخابرات العامة الأسبوع الماضي، خاصة وأنّ مأدبة عشاء جمعت امس 70 نائبًا على مائدة احد النواب الوسطيين.
وتترقب القبة #جلسة_ساخنة متوترة وشد وجذب بعد ضلوع منتسبين لجماعة الإخوان المسلمين، الممثلة بنواب #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي بالبرلمان، في المخططات.
وسيتيح رئيس المجلس أحمد الصفدي، لرؤساء الكتل لعرض كلماتهم أمام المجلس، خاصة وأنّ جل الكتل النيابية باستثناء العمل الإسلامي عقدت اجتماعات سبقت الجلسة في دارة النواب، كان آخرها أمس، باجتماعات منفصلة لكتل أحزاب الميثاق وعزم وإرادة والوطني الإسلامي.
وخلال الأيام السابقة،طالب عدد من أعضاء البرلمان في ، بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة، وذلك على خلفية ما جرى كشفه من قبل جهاز المخابرات، وتورط فيه أعضاء في الجماعة.
وقال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في بيان، إن “المجلس يبرأ من كل سلوك وفعل خبيث ومن كل نية مبيتة تضمر للأردن شرا، وإن اللجوء لفكر الميليشيات في ظل دولة قوية راسخة يعد جريمة لا تغتفر فلا تهاون ولا تسامح مع كل الذين أباحوا لأنفسهم مسلكيات شيطانية تصب في مصلحة أعداء البلد”.
وطالب عضو البرلمان محمد الجراح “بحل حزب جبهة العمل الإسلامي ووضعه على قائمة الإرهاب، وتجميد عضوية أعضائه في البرلمان، لحين التحقق من ارتباطاتهم ودورهم في المخطط الإرهابي”.
من جهته قال النائب الأول لرئيس البرلمان مصطفى الخصاونة إن “أي محاولات للمساس بأمن واستقرار الأردن تعد جريمة وعملا إرهابيا جبانا وخيانة عظمى يرفضها كل الأردنيين ولا يسمحون بها”.
وطالب عضو البرلمان محمد الخشمان بحل حزب جبهة العمل، قائلاً إن “ضلوع أفراد بجماعة الإخوان بالمخطط الإرهابي يتوجب معه إعادة النظر مع كل الكيانات والتنظيمات التي تستغل الدين الإسلامي غطاءً لأجندات تهدد أمن الأردن واستقراره، وعلى رأسها حزب جبهة العمل الإسلامي”.
رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني سليمان السعود قال إن “من يخطط لتصنيع صواريخ وطائرات مسيرة ويُخفي المتفجرات، ويجند الشباب لغايات مشبوهة، ليس مجرد مجرم بل خائن لوطنه وعدو، وسيلصق به عار الخيانة، وطالب الأجهزة الأمنية باتخاذ أقصى العقوبات وبتر كل يد تحاول العبث بأمن الأردن”.
