الأمير علي يعلن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع مكافحة الفقر الغذائي لـ”تكية ام علي” .. صور

سواليف: غيث التل

اعلن الأمير علي بن الحسين مساء اليوم الأربعاء عن بدء المرحلة الثانية من مشروع مكافحة الفقر الغذائي الذي تقيمه التكية بهدف توسيع الأسر المستفيدة من المشروع الأول من 18 الف أسرة ليصل إلى 30 الف أسرة .

وقال الأمير علي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمشروع والذي عقد في فندق الأردن انتر كونتيننتال بأن تكية ام علي أسستها الأميرة هيا بنت الحسين عام 2003 على اسم المغفور لها بإذن اللّه الملكة علياء ، لكي تساهم في تحمّل المسؤولية تجاه هذا الوطن ، من خلال مساندة الفقراء والمحتاجين.
وأضاف ان المرحلة الثانية من المشروع تأتي بمبادرة وتبرع الاميرة هيا بنت الحسين.

بنت الحسين وأنجالها الشيخة الجليلة والشيخ زايد وذلك من خلال تقديم هبة مالية إلى تكية أم علي ، عن روح كل من المغفور لهما الملك الحسين و الملكة علياء، لتمكين تكية أم علي من رفع أعداد الاسر ، والوصول إلى كل محتاج.

وأشار الأمير إلى ان هذه الهبة المالية ستمكن التكية من زيادة عدد الأسر المنتفعة بمقدار 10.000 أسرة إضافية وتقديم الدعم الغذائي لها لمدة خمس سنوات قادمة وأنه سيتم الإستعانة بالقوات المسلحة الأردنية لإيصال المساعدات لمستحقيها في المناطق النائية وصعبة الوصول.

ووجه الأمير الدعوة إلى كافة المقتدرين في الأردن للوقوف إلى جانب إخوانهم في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة كما تقدم بشكر خاص أتوجه بالشكر لسمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم على هذه المبادرة الكريمة.

من جهته قال عضو اللجنة التوجيهية للمرحلة الثانية من المشروع العين حسين هزاع المجالي ان المرحلة الأولى من المشروع انطلقت في العام 2013 وأجريت دراسات من خلالها على 60.000 أسرة اردنية تم تحديد 18 الف منها للإستفادة من المشروع في مرحلته الأولى.
وأضاف المجالي ان المرحلة الثانية ستقدم الدعم لعشرة الاف اسرة إضافية يصل كل منها طرد يحتوي على 22 مادة غذائية تكفي لثلاث وجبات يومية ولمدة شهر كامل.

ونوه المجالي إلى ان اختيار المواد المعبئة داخل الطرود يتم من خلال دراسات طبية وغذائية تراعي السعرات الحرارية اللازمة التي يحتاجها الإنسان يومياً.
وحسب المجالي فإن التبرعات التي تقدم للتكية يتم صرفها كاملة للغذاء ولا يقتطع منها أي مصاريف إدارية أخرى.

ولفت المجالي إلى ان مجموع المتبرعين لدى التكية وصل لــ”38.616″ متبرع يعيلون 7.00 أسرة اردنية.

واكد المجالي ان التكية هي احد مصارف الزكاة وانها تعتمد اعلى درجات الحوكمة ضمن ضوابط شرعية وبمراقبة ومتابعة من دائرة الإفتاء العام.

ولفت ان معايير اعتماد الأسر المستفيدة هي ان يكون صافي دخل الفرد بالأسرة أقل من 20 ديناراً شهريا بعد خصم الكثير من المصروفات الأساسية مثل اجرة المنزل والكهرباء وغيرها.

وان المشروع يستهدف بالدرجة الأولى الأسر الغير قادرة على العمل وغير قابلة للتأهيل بسبب ظروف خارجة عن ارادتها مثل مرض معين او ما شابه.
مضيفاً ان كل متبرع يجب عليه ان يقوم بتعيين مراقب مالي مستقل من قبله ينوب عن صاحب الهبة لضمان تأمين وصول التبرعات لمستحقيها. كما يتم ارسال تقارير دورية للجهات المتبرعة

مؤكداً ان الهدف من المشروع هو المحافظة على كرامة المواطن الأردني.
وحضر اللقاء السفير الإماراتي في الأردن بلال البدور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى