شهوة الحزب لديً..

شهوة #الحزب لديً..
ا.د حسين محادين

إن #الاشياء المُشتهاة تفيد بعدم وجودها للآن في نظر ، ووعي ، وخبرات المُشتهي لها ، قد تكون صعبة المنال حاليا، لكنها ليست مستحيلة التحقق ان صدق المؤسسون، و #الحكومات ،والرغبة الجمعية الناجزة بأن تكون لدينا احزباً مؤسسية وليست شخصانية الامين العام الملهم في المبتدأ والنتيجة.

آه..ماذا لو حظيتُ ولو في عفة الفكرة اولا، بحزب راشح من تضاريس اوجاعي، وبأبعد من نزواتي #السياسية الأنية، منفتح الوعي ؛ حواراً وبرامج عمل تحمل تضاريس وطننا العطشى للمواقف الناضجة والماء، وشهداؤها الاخيار الصابرين في عليين عليً وعلى امثالي من الموسمين والمسوقين وغير المثقفين في #الاحزاب و #العمل_الحزبي، بنية، وآفاق

حزب.. بوعي ناضج لمستوى تحديات حياتي ،بوسعه أن يُقلص من سرعة تدحرج اوجاعي؛ورغيف خبزي المضرج بخميرة الحرية، وسؤال الكرامة المشتهى للآن منذ عقود.

مقالات ذات صلة

حزب..يضم عقولا واصحاب رؤى متدرجة التطبيق تحمل محليتنا نحو كونية الفكر والانسان الذي تعولم.
حزب..متحرر من دكتاتورية القرار المركزية كما في الاحزاب القومية والأممية الذابلة منذ عقود، مستوعب لتجربة الاحزاب التقليدية وممارستها في السلطة وخارجها.

# – حزب ديمقراطي الانتخاب و يقدر حرية التعبير والكتابات لأعضائه الشباب، يعطي العضو الذي- لا يؤمن بالقائد الملهم الواصل- فرصة المنافسة والتحليل والقرار ، اي يكون العضو عضوا وليس رقما متمما لشروط الاشهار للحزب كما يتطلب القانون، وأن يكون هو عضوا مثقفا ليس صفحة بيضاء دون ايحاء او إكراه كما الحال في غيره من الاحزاب.

حزب ، يكون مؤسسة فكرية ثقافية متجددة الأطروحات والقيادات اللذان يحملان لون الواقع المرًّ ولكنهما سابقان لهذا الواقع ،وعياً، حلولاً وتطبيقات ،وأن تتغير فعلا في داخل انظمة هذا البناء التنظيمي والتراتبي, القيادات عبر شفافية وكفاءة برامج المترشحين لكل المواقع عبر صناديق الاقتراع الدوري المنتظم فيها كمؤسسة.

اخيرا..
سيبقى هذا الطرح الناقد مشرع حوار بالتي هي احدى
لحزب مُشتهى التفكر للآن..فهل نحن مقبلون او حتى قابلون.. وأن شئتم هل نحن مهيئون وواثقون..؟.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى