الأمم المتحدة: طرد سكان قرى مسافر يطا يهدد بتعاظم الاحتياجات الإنسانية

 #سواليف

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، إن أبناء التجمعات السكانية الفلسطينية في مسافر يطا يعيشون في حالة من الخوف الدائم، فضلا عن التهديد بهدم منازلهم، حيث يواجهون العنف على يد المستوطنين القاطنين في بؤرة قريبة منهم.

وأوضحت ورقة حقائق جديدة أصدرها المكتب اليوم الخميس، أن 215 أسرة فلسطينية مكونة من 1150 فردا، من بينهم 569 طفلا، تسكن في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة، في هذه الآونة، حيث يتعرض السكان لخطر الإخلاء لأنهم يقطنون في “منطقة إطلاق نار بصورة غير قانونية”، إذ صنّفت السلطات الإسرائيلية في ثمانينيات القرن الماضي جزءا من مسافر يطا جنوب جبل الخليل كمنطقة “إطلاق نار 918”.

وبحسب المكتب، لا تزال التجمعات السكانية في مسافر يطا تتعرض لعدة موجات من عمليات الهدم وأوامر الهدم منذ عام 1999، بما فيها القرى الواقعة خارج منطقة إطلاق النار، حيث قضت محكمة العدل العليا بإسرائيل في أيار الماضي أنه ليس ثمّة عقبات قانونية تحول دون تنفيذ الخطط الرامية إلى طرد السكان الفلسطينيين من مسافر يطا لإتاحة المجال أمام إجراء التدريبات العسكرية، وهو ما يعرّضهم فعليا لخطر الإخلاء القسري والتهجير التعسفي والترحيل القسري الوشيك.

ويرى مكتب (أوتشا) أن القرار يبدو أنه جزء من سياسة تنفذها إسرائيل في الأرض التي تحتلها لاستخدام المناطق العسكرية المغلقة، ما يؤدي إلى مصادرة أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم، والسماح في بعض الحالات بإقامة المستوطنات وتوسيعها.

(بترا)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى