أصوات بكاء وظهور أشباح.. استيقاظ التماثيل ومومياوات مصرية في المتحف البريطاني

سواليف
ما زالت أسطورة لعنة الفراعنة تسيطر على أذهان محبي مصر القديمة وآثارها الفريدة، وكان قد أوضح حراس المتحف البريطاني بأنهم سمعوا أصوات مخيفة ليلا، وشاهدوا الأبواب تفتح دون وجود أشخاص، وكذلك أجهزة الحريق تعمل في منتصف الليل بدون سبب، وكأن القطع الأثرية في المتحف البريطاني – أكبر متحف في بريطانيا- تستيقظ ليلا تماما كالفيلم الأجنبي (ليلة في المتحف) أو بهم لعنة تصيب كل من يحاول الاقتراب منهم.
ووفقا لما نقلت “صدى البلد” عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد عبر حراس المتحف البريطاني الذي يعرض به أكثر من 8 ملايين قطعة أثرية من حضارة مصر القديمة إلى امبراطورية الأزتك، عن خوفهم خلال تواجدهم بالقرب من قاعات القرن الثامن عشر خلال الدوريات الليلية.
خطوات غامضة، أصوات موسيقى وبكاء، بقع بيضاء تنير أعلى السلم وتختفي بدون سبب، كل هذا وأكثر لاحظه الحراس لدورية الليل بالمتحف، حيث قال أحدهم انه لاحظ مشاهدة بقع بيضاء متوهجة تحلق فوق السلم، وهو الأمر نفسه الذي عبر عنه زوار أجانب تواجدوا بالمتحف، حيث قالوا أنهم اكتشفوا وجود شبح صغير يعكس على زجاج حماية القطع الأثرية.
جمع هذه القصص فنان أمريكي يدعى نوح أنجلز من ولاية كارولينا الشمالية والذي أمضى 4 أعوام في سماع حكايات المتحف المخيفة من أكثر من 50 شخصا، وعبر عن مخاوفه الحالية من زيادة الأمر صعوبة بوجود القطع الشبحية في المتحف البريطاني بالوقت الحالي خلال أسابيع إغلاق المتحف البريطاني بسبب المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
لاحظ أولئك الذين يقومون بدوريات في متحف لندن في الليل حوادث غريبة، وكان من ضمنها رواية حارس واحد قام بغلق الأبواب ولكن بعد لحظات وجدها مفتوحة مرة أخرى بدون سبب.
ويحتوي المتحف البريطاني على آثار توثق انهيار الإمبراطورية الرومانية في الغرب وازدهار الإمبراطورية البيزنطية، وكذلك تعرض كنوز سفينة أنجلو سكسونية تم اكتشافها في ساتون هوو سوفولك في عام 1939.
وأضاف فيل هيري، الذي عمل في المتحف لمدة 29 عامًا، أنه شعر ذات مرة أن درجة الحرارة تنخفض بشكل كبير لسبب غير معروف في معرض مصر القديمة، حيث تم عرض 19 مومياء ، ويحتفظ المتحف البريطاني بمجموعة واسعة من القطع الأثرية المصرية التي يعود تاريخها إلى عام 5000 قبل الميلاد بعد غزو الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد، ومن الشائع أن الذين يكتشفون المومياوات المصرية يصابوا بلعنة، ولهذا تم ربطهم بتابوت كاهنة الإله آمون رع.
وقال هيري أن الأمر كان أشبه بالسير في الثلاجة، وشعر بغثيان ودوخة وأراد أن يخرج من صالة مصر القديمة في أسرع وقت.
وتم ملاحظة وجود تيارات هوائية غريبة عن المعتاد بالقرب من زوج من الثيران المجنحة من خورزاد عند مدخل المعرض الآشوري، وأفاد حراس الأمن في صالات العرض الأفريقية، باندلاع حرائق في جميع أنحاء المتحف بعد أن أشار بإصبعه نحو شخصية كلب برأسين تعرض بالمتحف، والذي صنعه باكونجو في القرن التاسع عشر ويتميز بوجوه كلبين منحوتين في الخشب.
فيما سمع آخرون خطى غامضة وموسيقى وبكاء في جميع أنحاء قاعات العرض، والتي تستقبل أكثر من 17 ألف زائر يوميا عند فتحها، و روى زوجين هولنديين أنهما التقطا صورة لسفينة نموذجية في القرن السادس عشر واكتشفا وجود صورة شبح ينعكس على الزجاج.

المصدر
راي اليوم
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى