الأطلال

#الأطلال

#محمد_طمليه

  • أُقيم وحدي, فأضجر بالطبع, وقد تعزز هذا في »رمضان« ذلك أن الرفاق والرفيقات انشغلوا بالورع, وانصرفوا عني, فوجدتني أتابع مسلسلين بدويين يعرضهما التلفزيون الاردني يوميا بعد منتصف الليل: وابقى منسجماً حتى الثانية فجراً, فأقفل التلفزيون, وأتفرغ لقراءة شعر ل¯ »أمرىء القيس«, »الشنفرى« و»لبيد بن ربيعة« فأمتلىء بشوق للوقوف مثلهم على الاطلال, مع فارق ان طلل حبيبتي عبارة عن شقة »سوبر ديلكوس«, وربما يكون الفارق اوضح اذا قلت ان حبيبتي لا تذهب الى عملها في »هودج«, وترتدي »بنطلون جينز«: أتأسّى لذلك, وأنام.
  • استيقظ في نحو الثامنة صباحاً, فيأتيني »مسعود« باللحم والثريد: أتناول زادي ثم أركب ناقتي وصولاً الى مبنى الجريدة لايصال مقالتي هذه: نسيت ان أشير الى ان طريقي يقتضي ان اجتاز مضارب لعربان اقاموا بيوتهم في »ضاحية الرشيد«, والباب الخلفي للجامعة حيث تترجل هناك/ ويترجلن من هوادج ياباني والماني وكوري/ بنات مستشرقات من اصل عربي, وفتيان امضوا الاجازة الاخيرة في الرعي.. رعي البقر.
  • ولن اكمل, فالمخرج يشير لي ان هناك فاصلاً اعلانياً: هذا البرنامج برعاية »كنتاكي«.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى