
نفت #الحكومة_الأردنية، الأربعاء، الادعاءات بطرد #المرضى #الغزيين من #المستشفيات الأردنية، مؤكدة أن قرار إعادة الأطفال “اتُخذ بعد استكمال علاجهم”.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن هذا القرار “ينسجم مع موقف المملكة الداعم لبقاء #الفلسطينيين على أرضهم ورفضها المشاركة بأي شكل في تهجيرهم”.
وأضافت أن “هؤلاء المرضى أُبلغوا منذ البداية عند مجيئهم إلى الأردن بأن فترة وجودهم مرهونة باستكمال العلاج، وأنهم سيعودون فور انتهاء علاجهم”، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وأوضحت أن الأردن “لن يتمكن من استقبال دفعة جديدة من المرضى دون إعادة الدفعة الأولى لأسباب سياسية ولوجستية”.
وأشارت الخارجية الأردنية، إلى أن المملكة “استقبلت دفعة جديدة من المرضى بعد يوم واحد من عودة المصابين والمرضى الذين تلقوا العلاج”.
وأكدت أن “المرضى أُخذوا وأُعيدوا بنفس الظروف، فلم يؤتَ بهم في وقت رخاء وأعيدوا وقت حرب. نحن تبرعنا بعلاج مجموعة من الأطفال ورحبنا باستقبال عدد من ذويهم المرافقين لهم، وقد تمّت معالجة هؤلاء الأطفال من الدفعة الأولى بينما بقي آخرون من ذات الدفعة لعدم انتهاء علاجهم”.
واستقبل الأردن 114 شخص من غزة على ثلاث دفعات منذ آذار/مارس 2025.
وكانت الدفعة الأولى في 4 آذار/مارس حيث تم نقل 29 طفلا مريضا رفقة 44 من أفراد عائلاتهم، والدفعة الثانية في 14 أيار/مايو حيث تم إجلاء أربعة مصابين بالسرطان رفقة 12 من أفراد عائلاتهم، والدفعة الثالثة في 20 أيار/مايو حيث تم إجلاء ستة أطفال مصابين بالسرطان برفقة 19 من أفراد عائلاتهم.
وتهدف المبادرة التي انطلقت مطلع شهر أذار/مارس 2025 إلى إجلاء 2000 طفل مريض من غزة لتلقي العلاج في الأردن، ويجري إعادة الأطفال المرضى مع أسرهم إلى غزة فور الانتهاء من رحلة علاجهم في الأردن.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألفا و500 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.