لو شفتهم ل مُلئت مغصاً
كان لي مراجعة لأحد الدوائر الخدماتية في السلط صباحا حوالي الساعة التاسعة تقريبا
دخلت على الموظفين ( ٤ موظفين )
والا هموا بفطروا بتغدوا بتعشوا ما بعرف … صحتين وعافية …
لكن عليم الله السدر قُطره حوالي ٦٠ سم عبارة عن بندورة بلحمة ( واضح من منظرها انها من عند مطعم ابو خميس ) مع خبز مشروح حجم كبير واضح انه من عند مخبز كان زمان و على فخذة كل واحد منهم رغيف متدلي ……
سدر يلتف حوله اربع موظفين كما يلتف المعصم حول يد فتاة غجرية….
وكل واحد أمامه كاسة شاي حجم كبير ” قد ” قطرميز النسكافيه حجم الوسط
منظر الأربعة وسدر البندورة واللحمة و” كاسحات ” الشاي ينطبق عليهم لو شفتهم ل مُلئت مغصا …. بالفعل تصاب بالمغص ….. لا بتقدر تسألهم ولا بتقدر تطلب منهم القيام بالاعمال الموكولة له ….
عليم الله لو قامت القيامة في هذيك الساعة ما تحركوا عن كراسيهم ….. احتمال يبقوا في الارض لحد ما يخلصو سدر البندورة واللحمة
كيف بدهم يتحركوا وينجزوا معاملات المواطنين ….
كيف بدهم يعطوا معلومات صحيحة عن استفسارات المواطنين…. والله ما انا عارف !!!!!
عاد لو شدوا عليّ بالعزيمة كان ما كتبت عنهم …
بالعكس كان نزلت مقال مدح لتفانيهم بالعمل …..