الأردنيون لم يقتنعوا بالرواية الحكومية حول تخريب خط الديسي

سواليف – رصد
بعد الاعلان عن اعتداءً وقع على خط ناقل مياه الديسي في منطقة الجفر سيؤدي الى ايقاف الضخ من هذا المصدر الرئيسي الهام اعتبارا من صباح يوم الاحد القادم الموافق 25/8 ولغاية مساء يوم الخميس 29/8 ، انتشرت التعليقات والردود عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، خيث عبّر الأردنيون عن عدم اقتناعهم بالرواية الحكومية حول الاعتداء ، حيث صرح مساعد امين عام سلطة المياه / الناطق الاعلامي عمر سلامة ان اعتداءً وقع على احدى الهويات الرئيسية الموجودة على طول مسار الخط في منطقة الجفر تسببت بكسر مصدر الهواية قطر (200ملم) 8 انش البالغ ضغطها (12بار) وبشكل غريب من قبل مجهولين مما ادى الى تسرب نحو (100 م3/ساعة) وقد تزداد الكمية تباعا بهدف سقاية الماشية في المنطقة وانسياب المياه الى الاودية المجاورة لري مزروعات .
سواليف رصد بعض الردود على وزارة المياه حول تخريب خط الديسي والذي سيحرم مناطق عديدة في المملكة من حصتها من المياه ولمدة اسبوع كامل ، حيث حذر المواطنون من عمليات استغلال الحادث لرفع اسعار تنكات وصهاريج مياه الشرب .

** الكاتب الأردني ماهر أبو طير كتب على صفحته الشخصية على الفيسبوك فقال :
لا اصدق ان من خرب خط الديسي كان يريد فقط سقاية اغنامه او مزروعاته.
هذا تفسير ساذج خصوصا حين يتم رفع غطاء وزنه نصف طن وفك قطعة داخلية بطريقة محترفة وليس عبر هواة او عطشى ومن فكها خبير بالخط واسراره الفنية والتقنية.
هذا يعني ان من نفذ الفعلة كان يدرك انه سيقطع الماء عن مدن كاملة وعن ملايين البشر لغاية اكبر بكثير من قصة مزروعات او اغنام.
ولاتقارن هذه الحادثة بغيرها من حوادث اعتداء على خطوط المباه فهي مختلفة.
والفاعل اما موظف عامل او متقاعد من قطاع المياه و ناقم لسبب ما واما مأجور فعلها من اجل التخريب في الاردن وعليكم ان تعودوا لنا برواية مقنعة غير التي اعلنتموها.
والكلام هنا مجرد تحليل ورأي شخصي لايستند الى معلومة، لكن القصة تفوق بكثير حوادث الارهاب وستشعرون بالكارثة حين تنقطع المياه عن مئات الاف المنازل الاسبوع المقبل وحين يصير سعر متر ماء التنكات اضعاف سعره الحالي هذا ان وجدتموه.
لا نامت اعين الخونة.

** أما نشأت الحلبي فكتب .. هذا “تخريب” واعتداء على خط الديسي في منطقة الجفر .. وكميات المياه المهدورة تصل إلى نحو 100 م3/ساعة .. وحسب وزارة المياه فإن إصلاح ما خلفه هذا الاعتداء يحتاج إلى أسبوع كامل وسيتم لأجل ذلك وقف ضخ المياه عن عمان والزرقاء ومحافظات الشمال لنفس الفترة ..
وأما سبب الاعتداء فهو سقاية الماشية وري مزروعات !!
*انا لست ضد إرواء عطش الماشية وري المزروعات، لكن لا تموتونا إحنا من العطش !!

** وعلق آخر فكتب .. تخريب خط مياه الديسي المغذية لمحافظات الشمال
امر ليس بالسهل ان يتم بهذا الحجم على يد راعي اغنام
لانه راعي الغنام ممكن يصيبه بطلقه كلاشن او يرزقه بنقص او دليل
اما انه يكون الفاقد ١٠٠ متر في الثانيه او الحقيقه الوحده فهذا أمر لا يقدر عليه إلا تنظيم مسلح ونعم ويمتلك الإمكانات

** وعلق مواطن فقال .. أخطر ما في حادث الإعتداء على خط مياه الديسي أنه يبين حجم الهشاشة التي باتت تعاني منها هيبة الدولة ومؤسساتها وأدواتها لإنشغال كل منها بصغيرات الامور وترك كبيراتها الأمر الذي أوجد ولا زال يوجد إحتقانات كثيرة تجد متنفسا لها في بعض ما لا نقره من أفعال.
حادثة الديسي تدق نواقيس الخطر وتستوجب استدارة حقيقية في مقاربة أمور الوطن كلها من ألفها إلى ياءها فما عدنا نملك ترف المراهنة على صبر الناس الذين فاض بهم وأخرق من سينظر للأمر على أنه فعل صغير فالنار من مستصغر الشرر وحين يتعلق الأمر بالماء فالأمر جلل لدي من يستشعرون الخوف على وطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى