الأردنيون الاشد كُرهاً لليهود

الأردنيون الاشد كُرهاً لليهود

بسام الياسين

#التطبيع مرفوض والمُطبع منبوذ.قناص فرصة، تَاجَرَ بالقضية على حساب دينه وعروبته لإجل منصب او مكسب.فحلت عليه لعنة الرب وغضب الخلق :ـ ” اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم “. اذا كانت #الحرب ولت وانهزم #العرب،لكنها ليست الخاتمة في #صراع الاضداد،تنتهي بمصالحة تطبخ بين الزعماء،و لا تعرف عنها العامة او ترى منها،سوى الفلاشات وحفلات التوقيع ؟!.واقعياً فشلت #المعاهدات،لم تجلب سلاماً،لم تعد ارضاً،لم تحقق تنمية بل زادت البلاد خرابا.ما يعني ان الحسم مؤجل،و #نهاية #اسرائيل حتمية،ليس رجماً بالغيب او قرآءة في فنجان،بل هو منطق الاشياء وحركة التاريخ،و #نبوءة #القرآن.فالظلم لن يدوم،والاستبداد الى زوال.

اليهودي عنوان شر ووقيعة،استاذ جشع وخديعة،عبقري تآمر على الخليقة،سوبرمان تجسس اينما كان.قِيَمُه تحت قدمه،ان تعارضت مع مصالحه.تلك شهادة فيلسوف الحكمة شوبنهور :ـ اليهودي هو الاستاذ الاعظم في فن الكذب،وهذا يؤكده علم النفس التحليلي :ـ اليهودي اناني،متمركز حول ذاته،يرى ان الله لم يخلق سواه،وان ـ الغوييم ـ الشعوب الاخرى، خُلقت لتقوم على خدمته.لهذا عاش اليهودي خلف قناع كاذب المظلومية والمحرقة،فاذا أَنِسَ بنفسه قوه خلعه، وكشف عن مخزون حقده.لا ادل على اجرامه ممارسات جيش الاحتلال في فلسطين.

عاش #اليهود طفيليات على الشعوب، تحت ستار الاضطهاد،ثم تسللوا الى فلسطين،بوعد بلفور الذي اعطى ما لا يملك الى من لا يستحق. فكانت الكارثة الانسانية التي لم تتوقف مذاك. فلسطين عربية والحفريات اثبتت ان ليس لهم قيراط،وبالدليل القاطع دحضت مزاعمهم وخيبتّ ظنهم،حيث لم يعثروا على قطعة فخار، تثبت بان لهم دولة او هيكلاً.فالتلمود نفسه، لا يشير بكلمة للحياة الاخرى،و زعماء اسرائيل كافة ملاحدة،فالدين واجهة للنصب.اما لماذا تعادي الشعوب اليهود،فكان الجواب على لسان المؤرخ ديورانت :ـ هو الاقتصاد،بعدها تطور الامر وتشعب.المسلمون يكرهونهم لانهم ناصبوا نبيهم محمد صلوات الله عليه العداء،والمسيحيون يرددون في كل احد، قصة صلبهم لسيدنا المسيح عليه السلام.

ما قاله الاردني الذي تقلد عدة مناصب متقدمة في الدولة، الشيخ طراد الفايز،يعبر عن مشاعر امة باكملها،باستثناء زمرة المطبعين وزلم امريكا المحسوبين على C.I.A .كلمات الشيخ طراد نفخر بها لانها نتاج طبيعي لتقاليده المورثة، وقيم اسرته الكريمة في كراهية اليهود،و تعبر عن التلاحم المصيري والتشابك العضوي بين الاردن وفلسطين.كلمات جاءت في وقت يشهد فيها الشقيقان، مواجهة مصيرية حادة ومتصاعدة مع دولة الارهاب الصهيوني،فقال قولته المدوية :ـ ” هذه فلسطين ارض العروبة والاسلام “،ثم ناشد من تبرقعوا ببرقع التطبيع،العودة عن غيهم،.ما يثير العزة،انه وضع اصبعه في اعين الصهاينة،بدخوله فلسطين محررة .

تهويل قوة اسرائيل خطر،و التهوين من قوة العرب اخطر.فلولا تشرذم الامة، سوء الادارة،فساد النخبة، الحروب البينية لم تُعَمر اسرائيل قطعاً.فالعرب يشكلون خمس العالم عددياً،والعمق الاستراتيجي للخارطة العربية فلكي فيما تبلغ مشترياتهم من الاسلحة، نصف مشتريات الدول العظمى،لكنهم للاسف يستظلون بالمظلة الامريكية،خوفاً على كراسيهم المهزوزة.

القانون الالهي يقول :ـ النصر ياتي في اصعب الظروف، وفي ساعات اليأس :ـ ” حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم كُذبوا جاءهم نصرنا “،فيما المنافقون يعملون العكس،تراهم يتزلفون اليهود ويتقربون منهم،حتى صاروا أقرب إليهم من العرب و المسلمين،وهذا ذروة الكفر والفجور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى