أول ظهور علني لـ« بشار الأسد » في 2016

سواليف
ظهر رئيس النظام السوري « بشار الأسد » اول امس الأربعاء 16 / آذار ، بعد غياب شبه كامل عن الظهور منذ بداية العام الجاري 2016، بين حشود من أنصاره ورئيس وزرائه وائل الحلقي ووزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي.

اللافت في الظهور أنه جاء بعد يوم واحد من قرار الرئيس الروسي انسحاب قواته العسكرية من سوريا أولاً، ولأنه جاء أيضاً بعد غياب طويل أثار عند الموالين له بعد الشك حول أسباب عدم الظهور.

لكن المستغرب أن الظهور برز وكأن سوريا تعيش في الثمانينيات القرن الماضي؛ حين كانت الاحتفالات تعم المدن والمحافظات بمجرد وضع حجر الأساس لمشروع مهما كان صغيراً. والأسد ظهر يوم الخميس، مع وضع حجر أساس لمشروع تنظيم 66 بساتين خلف الرازي في منطقة المزة بدمشق، في أول ظهور علني له منذ بداية العام الحالي، هذا المشروع الذي من المفترض أن يدشنه أي مسؤول أو وزير في حكومته.

مواطنون من مناطق المزة المتضررة من المشروع، الذي صدر كجزء من تغيير ديمغرافية المنطقة لمصلحة الإيرانيين والطائفة الشيعية، قالوا أن حضوره مراسم وضع حجر الأساس يؤكد أنه ليس إلا موظف صغير عند أسياده الإيرانيين.

وكانت صفحة رئاسة الجمهورية، بمواقع التواصل الاجتماعي، قد ذكرت أن الأسد قام بجولة تفقدية في مكاتب المبنى الإداري لمديرية تنظيم المشروع. مع نشر صورة له على منصة عالية نسبيا، وهو يضع حجر الأساس الرمزي للمشروع.

يشار إلى أن المشروع أثار تساؤلات حول مكانه، القريب من السفارة الإيرانية ومطار المزة العسكري، فضلاً عن توقيت البدء بتنفيذه المتزامن مع استمرار تدميره للمدن والبلدات بكافة أنواع الأسلحة، والقصف والدمار في محيط دمشق ومساحات واسعة أخرى قريبة من وكره.

كلنا شركاء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى