تقرير أممي: قصف روسيا بالأتارب يرقى لجرائم حرب

سواليف _ قال رئيس لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا باولو بينهيرو إن الغارة التي شنتها روسيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على بلدة الأتارب قرب مدينة حلب شمالي البلاد وأسفرت عن مصرع 84 شخصا على الأقل، قد ترقى إلى جريمة حرب.
ولم تجد اللجنة دليلا على أن الهجوم الروسي استهدف عن عمد سوقا في المدينة، ولكنها قالت إن “هذا الهجوم ربما يرقى إلى مستوى جريمة الحرب المتمثلة في شن هجمات عشوائية تسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين”.

وفي جنيف خلال عرض تقرير الأمم المتحدة الخمسين بشأن الوضع الإنساني في سوريا، قال المسؤول الأممي إن قوات النظام السوري شنت هجمات كيميائية في الغوطة الشرقية خلال شهري يوليو/تموز ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.

ودعا التقرير الأممي روسيا والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى التحقيق في ضربات جوية نفذها الجانبان في سوريا العام الماضي وأسقطت عددا كبيرا من القتلى المدنيين، مما يعد انتهاكا للقانون الدولي.

وأضاف أن ضربات للتحالف بقيادة واشنطن أسفرت عن مقتل 150 شخصا في مدرسة تؤوي نازحين قرب مدينة الرقة في مارس/آذار 2017.

ومن بين الاكتشافات الرئيسية التي توصل إليها أحدث تقرير يغطي الأحداث التي دارت خلال ستة أشهر حتى منتصف يناير/كانون الثاني وشملت 18 مقابلة، استخدام روسيا أسلحة غير موجهة.

وأضاف المحققون أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات مسلحة أخرى ارتكبوا جرائم حرب، منها هجمات فتاكة على المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية.

الجزيرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى