سواليف
اعتقلت قوة من الجيش العراقي، فجر الاثنين، المعمم الشيعي علي الباقري النجفي الذي عرف عنه أنه أحد قادة مليشيات الحشد الشعبي من سلسلة لقاءات جمعته بكبار المسؤولين في الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية تحديدا.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر فيه النجفي مقيدا داخل سيارة قالوا إنها تابعة للقوات الأمنية العراقية بعدما اعتقلته بتهمة انتحال صفة الانتماء للحشد الشعبي.
وذكرت مواقع محلية أن فرقة 11 لواء المشاة 43 التابعة للجيش العراقي اعتقلت المدعو علي الباقري النجفي واسمه الحقيقي علي مؤيد ناصر المتحدر من قضاء الخالص بمحافظة ديالى، وهو من مواليد 1993، وحاصل على الشهادة الابتدائية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا كان ينشرها النجفي على حسابه في “فيسبوك” قبل حذفه، تظهر جولاته في عدد من الوزارات العراقية ولقاءه بضباط كبار في وزارتي الدفاع والداخلية.
كما تظهر لقطات فيديو، عمليات دهم مفبركة كان يقوم بها النجفي مع عدد من معاونيه في قرى نائية ونشرها على حسابه زاعما أنه كان يطارد عناصر “داعش”.
ونفى إعلام الحشد الشعبي في بيان سابق أي علاقة لـ”الباقري النجفي” بالحشد، مطالبا السلطات الأمنية باعتقاله لانتحاله صفة الانتماء للحشد الشعبي وقيامه بزيارات للوزارات الأمنية واجتماعه بكبار الضباط والقيادات السياسية.