سواليف
قال مسؤولون، إن الكتلة المستطيلة اللامعة التي عثر عليها عاملون بإدارة السلامة العامة بولاية يوتا الأسبوع الماضي “اختفت في ظروف غامضة”.
وذكر المكتب الفيدرالي لإدارة الأراضي في ولاية يوتا، في بيان على فيسبوك، أن “جهة غير معروفة” أزالت الهيكل المعدني، مساء الجمعة الماضية، من الأرض العامة التي عُثر عليها، مؤكدا أنه لم يقم بإزالة الكتلة التي يعتبرها “ملكية خاصة .
وكانت إدارة السلامة العامة في ولاية يوتا قالت، الاثنين الماضي، إنها عثرت على هذا الجسم المعدني اللامع أثناء بحث طاقم مروحية، تابع لها، عن خراف كبيرة القرون في وسط الصحراء.
والأسبوع الماضي، استدعى الطيار بريت هتشينغز، من إدارة السلامة العامة بالولاية، شخصا على متن الطائرة كان لاحظ جسما معدنيا لامعا مزروعا بقوة في الأرض الرملية ومقابلا للصخور الحمراء.
وبعد أن هبط هتشينغز ومن معه بالطائرة الهليكوبتر في المنطقة النائية، ألقوا نظرة فاحصة على الجسم المكتشف، لكنهم لم يجدوا “مؤشرا واضحا” لكيفية وصوله الصحراء، على حد قول إدارة السلامة العامة.
ونشرت الإدارة صور الكتلة المستطيلة، وهي عبارة عن صخرة منليث معدنية. وقال هتشينغز مازحا إن هذا الجسم يتشابه مع ما ورد في فيلم ستانلي كوبريك الكلاسيكي لعام 1968.
وأضاف “أعتقد أن فنانا يقدم صيحة جديدة أو شيئا ما، أو شخص مهووسا بفيلم (ملحمة الفضاء: 2001)”. وفي هذا الفيلم، تعتبر هذه الكتلة المعدنية المستطيلة رمزا متكررا يبدو أنه يلعب دورا رئيسا في تطور الإنسان.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن منشور على إنستغرام، لإدارة السلامة العامة، أن الكتلة المستطيلة “اختفت، تقريبا بنفس السرعة التي ظهر بها!”.
وتابع المنشور الذي استخدمت فيه إدارة السلامة العامة رموز تعبيرية (إيموجيز) للكائنات الفضائية: “لا يسعني إلا التكهن” بأن الفضائيين استعادوا الكتلة.
وأثار الجسم المكتشف في ولاية يوتا عقول منظري المؤامرة وعشاق الخيال العلمي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مكتب إدارة الأراضي، الذي يمتلك الأرض، قال مازحا على تويتر أن “استخدام أو احتلال أو تطوير الأراضي العامة أو مواردها دون الحصول على إذن هو أمر غير قانوني، بغض النظر عن الكوكب الذي تنتمي إليه”.