المهندس منيب المصري في منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية

سواليف

خلال حديثه لمنتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية القاهرة – الأردن

معالي المهندس #منيب_المصري– رئيس لجنة النوايا الحسنة الفلسطينية وهيئة مقاضاة بريطانيا على وعد بلفور

  • نعمل على مدار الساعة من اجل انهاء الأنقسام الفلسطيني و نقوم بزيارات مكوكية و نعقد العديد من اللقاءات مع فتح و حماس و جميع الفصائل الفلسطينية.
  • قامت هيئة النوايا الحسنة بطرح وثيقة بينت من خلالها كيف يمكن انهاء الأنقسام الفلسطيني الذي كلف القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني ثمنا” باهظ جدا”خلال خمسة عشر عاما” من الأنقسام بين الفصائل الفلسطينية و هو ما يعتبر من اسوا مراحل التاريخ الفلسطيني.
  • ما جاء في الوثيقة ينص على انهاء الأنقسام و العمل على تشكيل حكومة وطنية تعمل على اجراء الأنتخابات الرئاسية و التشريعية.
  • تم رفع دعوة في فلسطين ضد وعد بلفور و تم كسب الدعوة و الأن نتطلع الى تنفيذها في بريطانيا و من خلال المحكمة العليا في بريطانيا.
  • تنفيذ الحكم يتضمن تقديم اعتذار من بريطانيا عن جرائمها التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني و القضية الفلسطينية.
  • تم توكيل افضل مكتب محاماة في بريطانيا من اجل السير في مقاضاة بريطانيا على الجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين و ابعاد وعد بلفور على الشعب الفلسطيني اضافة الى انه تم توكيل مؤرخين لوضع ملف الأدعاء بالكامل و تم الطلب من المؤسسات القانونية في بريطانيا و اوروبا العمل على دعم هذه القضية العادلة.
  • هذه القضية سوف تعمل على فتح الباب على مصراعيه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
  • الحكم المنتظر سوف يضعنا امام خيارات عدة منها اعتماد اتفاقية اوسلو, اعتماد قرار التقسيم الصادر عام 1947 او خارطة جديدة لفلسطين يتم من خلالها انشاء دولة جديدة لفلسطين, دولة ديمقراطية تكون قائمة على من سكنها و هو ما يتفق عليه كافة الفصائل الفلسطينية.
  • يجب ان يكون هناك عيش مشترك على الأرض الفلسطينية, قائم على الأحترام, القانةن, الأمن و الأمان.
    استضاف منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن و من خلال منصة شبكة التواصل الأجتماعي شخصية مشرقية, فلسطينية, اقتصادية معالي المهندس منيب المصري – وزير الأشغال السابق في المملكة الأردنية الهاشمية, وزير المالية و الأعمار السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية, رئيس هيئة النوايا الحسنة الفلسطينية, رئيس التجمع الوطني الفلسطيني للمستقلين, رئيس مبادرة مقاضاة بريطانيا على وعد بلفور, عضو المجلس الوطني الفلسطيني, عضو المجلس المركزي الفلسطيني, الرئيس السابق لمجلس ادارة مجموعة باديكو القابضة, الرئيس السابق لمجلس أمناء جامعة القدس, رئيس منتدى فلسطين و رئيس مجلس ادارة شركة مجموعة الإعمار الهندسية (ادجو). حيث دار النقاش حول الى اين وصلت الجهود المبذولة من قبل لجنة النوايا الحسنة لانهاء الأنقسام الفلسطيني و العودة الى توجيه الجهود من اجل انهاء الأحتلال اضافة الى النتائج المرجوة من مقاضاة بريطانيا على وعد بلفور و انعكاساتها على الشعب الفلسطيني على ارض الواقع. و قام بادارة النقاش و محاورة معاليه رئيس نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن المهندس محمود ” محمد خير” عبيد حيث تحدث معاليه عن عملية استنزاف الشعب الفلسطيني بسبب حالة الانقسام و الذي تعادل وعد بلفور حيث قال معاليه ان الأنقسام الحاصل الأن بين الفصائل الفلسطينية هو بلفور رقم 2 , و اضاف ان معاليه عقد لقاءات مطولة مع قيادات حماس في غزة و الدوحة و قدم لهم توثيق لما سببه الأنقسام على مدى خمسة عشر عاما”و بين لهم ما خسره الشعب الفلسطيني و القضية الفلسطينية نتيجة هذا الأنقسام, حيث ان هذا التوثيق قدم لكافة الفصائل الفلسطينية و اضاف معاليه ان الجميع مشترك في هذه الجريمة, حيث اضاف انه منذ خمسة عشر عاما” و الجميع يحاول درء هذا الأنقسام و لكن كافة المحاولات باءت بالفشل, و اعلن معاليه ان هيئة النوايا الحسنة سوف تطلب من مصر الدعوة لأجتماع يحضره كافة الفصائل و القوى الوطنية في القاهرة من اجل ان يتم البدء من حيث انتهت اليه الهيئة و اتفق عليه و اضاف معاليه ان هيئة النوايا الحسنة قامت بتقديم وثيقة تدعوا الى اجراء الأنتخابات التشريعية و الرئاسية و المجلس الوطني و كذلك تاليف حكومة وحدة وطنية من اجل توحيد الوزارات في الضفة و قطاع غزة, فيما يتعلق بالمبادرات السابقة بدءا” من “منتدى فلسطين” الذي عمل على إخراج أول مبادرة لإنهاء الانقسام رد معاليه عن هذه المبادرات حيث اكد انه قد كان هناك محاولات عدة و لكن تعنت القيادات في فتح و حماس اذت الى عدم الوصول الى تفاهمات او صيغة متكاملة نتيجة الخلاف السياسي بينهم و اضاف ان وثيقة الميثاق الوطني كانت وثيقة عظيمة جيدة حيث اجمع عليها في حينه كافة الأسرى المتواجدين في السجون الصهيونية و اضاف ان هذه الوثيقة قابلة للتنفيذ اذا الجميع تغاضى عن بعض الأمتيازات. و طالب معاليه الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية الداعمة للقضية الفلسطينية ان يبدوا اهتمام اكبر في موضوع الوثيقة و ان يقوموا بايجاد خطة عمل حتى تقوم فتح و حماس بقبول وثيقة الأسرى و تقبل بما جاء بوثيقة هيئة النوايا الحسنة و التي هي متقاربة مع ما جاء بوثيقة الأسرى و اضاف ان الوثيقتين قابلتين للتحقيق اذا ما توفرت الأرادة و الدافع الوطني من اجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني و في معرض رد معاليه على تساؤل حول لماذا أصبحنا لا نسمع عن قرارات الشرعية،الدولية ٢٤٢ و٣٣٨ والتي بني على اساسها مؤتمر مدريد للسلام انذاك وكانت ستفضي إلى قيام دولة فلسطينية بناء على اسس الشرعية الدولية والقانون الدولي رد معاليه قائلا” ان المتعنت الرئيسي في هذا الجانب هو الطرف الصهيوني حيث ان الفلسطينيين قد قبلوا في كل ما جاء من قرارات دولية و ما جاء في اتفاقية اوسلو و لكن الفريق الصهيوني لم يلتزم باي من هذه القرارات و الأتفاقيات و اخلف كل ما جاء فيها حيث اصبحوا ينادوا الى سلام مقابل سلام بعد ان كان السلام مقابل الأرض حيث تم الغاء كافة العهود و الأتفاقيات في حين لم تستطع الولايات الأمريكية المتحدة و الدول الأوروبية من مواجهة اسرائيل بانها لم تلتزم بالأتفاقيات و القرارات الدولية خوفا” منها بحيث اصبحوا غير قادرين على الأشارة لحل الدولتين الذي كانوا ينادوا اليه سابقا” و اضاف ان وعد بلفور قد قام بالغاء كافة حقوق الشعب الفلسطيني و قامت الحكومات الصهيونية المتعاقبة بترسيخ السيطرة على الأرض الفلسطينية و تدعيم الأستيطان بعيدا” عن اي قرارات دولية و اتفاقيات ثنائية حيث الكيان الصهيوني لا يعترف بالشعب الفلسطيني و يعتبره طوائف غير يهودية تقيم فيما بينهم حيث قاموا بتهجير 30% من الفلسطينيين المسيحيين و يعملون على تهجير الفلسطينيين المسلمين غير ابهة بالقرارات و الشرعية الدولية. فيما يتعلق بدور المجتمع الدولي و الأقليمي لأنهاء حالة الأنقسام بين الفصائل الفلسطينية قال معاليه ان الفرصة سنحت لهيئة النوايا الحسنة حيث المجتمع الدولي و الأقليمي اشاد بمبادرة هيئة النوايا الحسنة لأنهاء الأنقسام و اضاف ان ما حصل في الشيخ جراح و ما نتج عنه من هبة الأقصى اوصل رسالة للعالم عن ما يعانيه الشعب الفلسطيني في ظل الأحتلال الصهيوني و اضاف معاليه ان على الشعب الفلسطيني قبل انهاء الأحتلال عليه ان يقوم بترتيب البيت الداخلي من خلال الأتفاق بين الفصائل حتى يتم الأنطلاق الى التحرر الوطني من الأحتلال الصهيوني و اضاف قد تحتاج هذه المسيرة الى بعض الوقت و لكن اكد انه مع جهود الشعب الفلسطيني و جهود الفصائل الفلسطينية سوف تصل الى ما تصبوا اليه من توقيع وثيقة انهاء الأنقسام من خلال ايضا” جهود و دعم الحكومة المصرية حيث توقع ان يتم التوقيع على وثيقة انهاء الأنقسام خلال الشهر القادم, و في رد معاليه على تساؤل حول اين وصلت الترتيبات من اجل أجراء الأنتخابات الفلسطينية و هو من صرح بأن الانتخابات ممكن أن تشكل فرصة ذهبية لبداية الخروج من هذا النفق المظلم, رد معاليه قائلا” ان الأنتخابات مهمة و تجديد الشرعية للقيادة الفلسطينية مهمة و لذلك هيئة النوايا الحسنة سوف تعمل اقصى جهدها من اجل اجراء الأنتخابات في القدس و الضفة الغربية و غزة لأن المناطق الثلاث هم وحدة سياسية متكاملة و اكد على انهم يعملون على اقناع الرئيس ابو مازن على اجراء الأنتخابات في اسرع وقت ممكن, اما فيما يتعلق اذا ما كان يعتقد معاليه ان الخلاف الدولي على حماس ناشيءلأنها تمارس مقاومة الأحتلال تحت مسمى ديني ام اعتراضهم على مقاومة الأحتلال و نعته بالأرهاب و اذا ما كان هناك قوى دولية و اقليمية لا تريد للفصائل الفلسطينية ان تتوحد و ان كل فصيل يتبع لأجندة خارجية على حساب الوطن رد معاليه انه ليس هناك اي جهة او فصيل يخضع لأملاءات خارجية و ان كل القرارات و التوجهات نابعة من فلسطين و اكد ان الجميع لديه القدرة على اتخاذ قراره بعيدا” عن اي توجيهات خارجية , اما فيما يتعلق بحماس استطرد معاليه قائلا” بانه يعتبر حركة حماس هي حركة وطنية تمثل شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني و اضاف ان كل المسببات و التبريرات الصادرة من المجتمع الدولي هي نتيجة وعد بلفور و هو ما جعل الجميع يناضل من اجل الدفاع عن النفس و من ضمنهم حركة حماس و للجميع الحق في المقاومة بجميع انواعها بما فيها المقاومة المسلحة حيث ان الكيان الصهيوني لا يفهم سوى هذه اللغة و اضاف ان كل ما تقوم به فصائل المقاومة هو دفاع عن النفس حيث ان الشعب الفلسطيني لم يكن في يوم ليقتل او يعتدي على حقوق الأخرين و لكن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه من الأحتلال الأسرائيلي و من المخططات الأسرائيلية حتى تنهي الوجود الفلسطيني و بحقه في دولته و حقه في تقرير مصيره. و لا تقوم اي جهة بتجاوز الشرعية الدولية بالحق بمقاومة الأحتلال, و اضاف ان الشعب الفلسطيني يعيش في سجن كبير في الضفة الغربية, في القدس و في غزة نتيجة الأحتلال الصهيوني الذي سببه وعد بلفور. اما فيما يتعلق بضرورة تجاوز الأيديولوجيات المختلفة للفصائل و ان تكون القضية الوطنية على سلم الأولويات لكافة الفصائل رد معاليه ان من اولويات جميع الفصائل هو دحض الأحتلال و عليه حتى نتمكن من الوصول الى هدفنا بدحض الأحتلال علينا ترتيب بيتنا الداخلي و هو ما تعمل عليه هيئة النوايا الحسنة بمجهود كامل لتوحيد الرؤيا الوطنية الفلسطينية, حيث ان الفلسطينيين هم ضحايا وعد بلفور و ضحايا الشرعية الدولية حيث ان ما ينطبق و يطبق لصالح الكيان الصهيوني لا يطبق على الشعب الفلسطيني بحيث هناك معايير للكيان الصهيوني و معايير للفلسطينيين حيث ان الكيان الصهيوني لم يخضع في يوم من الأيام لأي قرارات دولية بما فيها اتفاق اوسلوالذي انبثق عنه اتفاقية السلام العربية و التي تنادي الى العيش المشترك بسلام و مع ذلك نجد ان الكيان الصهيوني يرفض هذه المبادرة و السماح للفلسطينيين بالعيش على ارض فلسطين و يعتقدوا ليس للفلسطينيين الحق السيادي او السياسي على هذه الأرض, فيما يتعلق بالأجراءات البريطانية المتعلقة باعلان حركة حماس منظمة ارهابية و اثرها على عملية اجراء الأنتخابات الفلسطينية و مجريات المصالحة الفلسطينية رد معاليه ليس لبريطانيا الحق بتقييم المقاومة الفلسطينية منذ وعد بلفور و حتى اليوم فحركة حماس هي حركة تحررية تدافع عن نفسها و تدافع عن القضية الفلسطينية فليس من حق بريطانيا تصنيف الحركة التحررية بالحركة الأرهابية و اضاف معاليه انه سوف ياتي وقت يتم تصنيف الشعب الفلسطيني بمجمله ارهابي لان الشعب الفلسطيني يتطلع الى الحصول على حريته و تحرير ارضه و اقامة دولته و هم من قاموا باعطاء وعد بلفور و تصنيف الشعب الفلسطيني باطراف غير يهودية في حين كان الفلسطينيين يمثلون 93% ممن يقيمون على الأرض الفلسطينية عند اعلان وعد بلفور و اضاف ها هم سوف يتم عرض قرار اعلان حركة حماس حركة ارهابية على مجلس العموم في حين لم يتم عرض وعد بلفور على مجلس العموم عندما اتخذوا هذا القرار لأنه لو تم عرضه على مجلس العموم لم يكن ليتم اقراره لأن الشعب البريطاني لا يعلم شيء عن وعد بلفور حيس تم الأتفاق مباشرة مابين الحركة الصهيونية و المسيحيون الجدد و اقرتها الحكومة و لم يقرها البرلمان في حينه و الأن تود الحكومة البريطانية عرض قرارها بما يتعلق بحماس على البرلمان البريطاني و نامل ان يكون قرار البرلمان البريطاني عكس ما ترغب الحكومة البريطانية, اما فيما يتعلق بالتنسيق مع فلسطينيين الداخل فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية رد معاليه ان هناك تنسيق مع كافة اطياف المجتمع الفلسطيني القائم على ارض فلسطين و اضاف ان ما نتطلع اليه هو اقامة دولة ديمقراطية لكل الفلسطينيين الموجودين على ارض فلسطين من مسلمين , مسيحيين و يهود كما اقرتها حركة فتح عام 1968 دولة ديمقراطية على الأراضي المقدسة يعيش عليها ابنائها بكل امان و تكون مثال طيب في هذه المنطقةو لكن الكيان الصهيوني لا يريد الأعتراف باي كيان يوجد فيه الشعب الفلسطيني حيث كافة المشرات تدل على انه ليس لديهم النية لأقامة دولة فلسطينية و في رده على رايه في قرار فك الأرتباط الذي اتخذته الأردن عام 1988 قال معاليه ان قرار فك الأرتباط كان قرارا” صائبا” لأن الفلسطينيين يريدون انشاء دولتهم على ارضهم و بالأمكان بعد تحرير الأرض يتم انشاء وحدة مع الأردن و قرار فك الأرتباط لم يؤثر على القرار الصهيوني الذي يريد الأستحواذ على الأرض الفلسطينية كاملة بغض النظر كانت تحت الصاية الأردنية او بادارة ابناء فلسطين فهدفهم الدولة الصهيونية من البحر الى النهر و كان الملك حسين يعلم نوايا الكيان الصهيوني و هو ما دفعه لأتخاذ هذا القرار. فيما يتعلق بتصريح معاليه بان وعد بلفور سيجلب مزيدا من النكبات للشعب الفلسطيني , وأن القادم اخطر ما لم نعمل على إجبار بريطانيا على الاعتذار عن هذا الإعلان قال معاليه انه بعد 104 سنوات على وعد بلفور تم كسب الدعوة المقامة على بريطانيا في المحاكم الفلسطينية و تم اصدار حكم بان تقوم بريطانيا بالأعتذار للشعب الفلسطيني على الجرائم التي ارتكبت بحقه و اضاف على بريطانيا ان تقدم اعتذارها للشعب الفلسطيني كما فعلت مع قبرص , كينيا. الماوماو و الهند في حين ان اكبر جريمة حصلت هو ما حصل مع الشعب الفلسطيني حينما تم ازاحة شعب باكمله من وطنه و شردته و نجد اليوم ان ما زال الشعب الفلسطيني يعيش بالشتات و في المخيمات منذ 73 عام نتيجة وعد بلفور اضافة يجب على بريطانيا العمل على تعويض الشعب الفلسطيني عن كل ما لحق به من خسائر منذ الأنتداب الفلسطيني على فلسطيني و انتهاءا” باحتلال الكيان الصهيوني و امل معاليه بان يقف الشعب البريطاني مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ضد الحكومة البريطانية, فيما يتعلق بالتنسيق ما بين الجهود الوطنية الفلسطينية المتمثلة بالفئة الوطنية و الاكاديمية و الحقوقية و الثقافية في تشكيل ثقل على الحكومة البريطانية للأعتراف بما اقترفته بحق الفلسطينيين اولا” من خلال وعد بلفور و من ثم يتم العمل على اعادة تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني في ارضه و وطنه رد معاليه قائلا” ان هيئة النوايا الحسنة جابت كل المبادرات التي قامت سابقا” و بنت عليها و سوف يتم العمل على توحيد الجهود المتعلقة بالقضية المرفوعة على بريطانيا بما يخص وعد بلفور حيث سوف يتم العمل ضمن فريق واحد في بريطانيا, اوروبا و الأمريكيتين حيث ان الهدف الرئيسي هو العمل على توحيد كافة الجهود و الأخذ بكل المبادرات السابقة من اجل الضغط على بريطانيا للأعتراف بذنبها و الأعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة” و الأعتذار عن ما ارتكب من جرائم بالنسبة للقضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني و اضاف ان كل المبادرات تصب في مبادرة واحدة و يتم تقديمها للأدعاء البريطاني من خلال محامي تم توكيله من اجل مقاضاة بريطانيا على جرائمها حيث من المترض ان تبدأ هذه المحكمة في شهر شباط المقبل فيما يتعلق بحيثيات القضية التي سوف ترفع على الحكومة البريطانية و في اي محكمة تم رفعها و نسبة نجاح هذه القضية و ماذا يتامل معاليه من هذه القضية رد قائلا” ان القضية لم يتم تحضيرها بعدد للعرض على المحاكم حيث ان هناك 24 خبير يعملون على تحضير ملف الأدعاء حيث يحتاج الى مدة شهرين ليصبح جاهزا” و بعد ذلك سوف يتم التوجه الى الحكومة البريطانية من اجل عرض الملف و التفاوض معها على الحصول عن ما هو مطلوب من الحكومة البريطانية قبل التوجه الى المحاكم فاذا ما استطاعت الحكومة البريطانية على تلبية طلبات الفلسطينيين خارج اروقة المحاكم فسوف يتم الأخذ بذلك و في حال تعنت الحكومة البريطانية عندها سوف يتم التوجه للمحاكم عندها المحكمة العليا في لندن سوف تنظر في قضية وعد بلفور و هذا سوف يتم في شهر شباط او اذار القادم و سوف تكون المرة الأولى التي يتم مقاضاة بريطانيا في عقر دارها و في حال تمكنا من كسب قضيتنا سوف يكون انجزنا ما نصبوا اليه و في حال لم ننجح عندها سوف نستانف لغاية الحصول على حقوقنا و اضاف معاليه اننا نامل من الشعب البريطاني من خلال توعيته و هو الذي لا يعرف الكثير عن وعد بلفورو تأمر بريطانيا مع الحركة الصهيونية ضد الفلسطينيين من اجل سلب ارضهم و بيوتهم و اضاف ان هذه المؤامرة كشفت و سوف نرى نتائج مقاضاة المتسبب بهذه المؤامرة حيث لدينا القصة السردية الحقيقية و لديهم القصة الخرافية التي استخدموا من خلالها الدين و القوانين الباطلة ليخلقوا شيء من لا شيء فما اقيم على باطل هو باطل. و في معرض رده على تساؤل حول ان جهود هيئة النوايا الحسنة لم تثمر بسبب مايراه نسبه كبيره من الفلسطينيين غياب النوايا الحسنه والاراده الصادقه لدى الجانبين و بان المصالح الحزبيه اصبحت فوق مصلحه الوطن حيث رد معاليه قائلا” ان بذلت جهود كبيرة من اجل الوصول الى نتائج مرضية للشعب الفلسطيني و اضاف انه سوف نبقى مثابرين في جهودنا حتى انهاء الأنقسام لأن العالم يريد ان ينظر الى شرعية الشعب الفلسطيني و القيادة الفلسطينية و في ظل الأنقسام لا نستطيع ان نقدم شيء للعالم لذا علينا ترتيب بيتنا الداخلي و نحن اصبحنا قاب قوسين او ادنى من انهاء ترتيب بيتنا الداخلي فيما يتعلق عن راي معاليه في مؤتمر المسار البديل الذي عقد في مدريد من تحت مسمى ٣٠ عام علي اتفاقيه اوسلو, قال معاليه انه ليس لديه اي فكرة عن مخرجات هذا المؤتمر و لكن ما يستطيع ان يقوله ان القيادة الفلسطينية قامت بجهد عظيم و التزمت بمخرجات اتفاق اوسلو و لكن الجانب الصهيوني نقض كافة الأتفاقيات و قام باغتيال الرئيس رابين و الرئيس عرفات لأنهم لم يكونوا ليريدوا لهذا الأتفاق ان يولدو لم يكن لديهم اي نية لأنشاء دولة فلسطينية, فيما يتعلق ان وعد بلفور لم يستطيع الأنقضاض على الهوية الفلسطينية, رد معاليه ان لا احد يستطيع ان يمحي القضية الفلسطينية من وجدان الشعب الفلسطيني فمنذ العصر الحجري و الفلسطينيين يسكنون هذه الأرض مرورا” بالكنعانيين و البيزنطيين و كل ذلك ثوابت لدينا القصة السردية لها لا يستطيع احد ان يغيرها و لكن الخرافة الصهيونية التي تم بنائها على الدين و على الخرافات التي سنوها و نجد ذلك جليا” ما حصل في الشيخ جراح و كيف امتدت هذه الهبة الى اللد و الرملة و غزة و من ثم العالم الخارجي و اضاف ان هناك حدثين حصلوا مؤخرا” و هو اقرار جريدة الجارديان بخطاها بتاييد وعد بلفور, كذلك اقرار حزب العمال في مجلس العموم البريطاني ان الكيان الصهيوني هو دولة عنصرية و نجد ان هناك توعية عالمية بان الكيان الصهيوني هو عبارة عن دولة عنصرية, اما فيما يتعلق اذا ما كان معاليه يعول على حل الدولتين, ام يرى ان خيار الدوله الواحده هو الافضل والاكثر واقعيه, رد معاليه انه ياسف انه تم الغاء حل الدولتين و رفض الكيان الصهيوني كل ما يتعلق بحل الدولتين لذا قال معاليه يجب علينا العودة لما قالته حركة فتح عام 1963
    عند تاسيسها و هو العمل على انشاء دولة فلسطينية ديمقراطية تحتوي كافة الأديان و الطوائف و المعتقدات.

و في معرض رد معاليه و هو الأختصاصي في هندسة الجيولوجيا عن تبريره عن عدم وجود ثروة معدنية في الأردن المحاط ببحر من الدول الغنية بالثروات المعدنية و كيف للأردن ان يواجه الشح في المياه حيث قال معاليه ان الأردن غني بالعديد من المعادن كالفوسفات و البوتاس و البترول و الغاز اضافة الى النحاس و الحجر الكلسي و اضاف انه قام بانشاء معهد للموارد الطبيعية في الجامعة الأمريكية في بيروت تحت اسم منيب و انجلا المصري للموارد الطبيعية و البيئة و الطاقة البديلة. اما فيما يتعلق بشح المياه قال ان الأردن يقبع تحته بحيرة كبيرة من المياه و حتى شح المياه يمكن التغلب عليها من خلال التحلية. اما فيما يتعلق بحركه مقاطعه اسرائيل ال BDS و نشاطها في اوروبا وامريكا واسرائيل تعمل لها ألف حساب ، لكنها ضعيفه في الضفه العربيه ؟ و اذا ما كان بالأمكان فرض مقاطعه السلع الإسرائيليه في الضفه , رد معاليه ان لدينا القدرة على مقاطعة كافة المنتجات التي هي ضد المباديء الوطنية و هذا يحتاج الى مجهود و العمل على دعم ال BDS حيث ان الكيان الصهيوني يحسب لها حساب كبير لأن كل القطاع الخاص طبق ال BDS كان الكيان الصهيوني رضخ لشروط الدول التي طلبت منها عمل سلام مع الفلسطينيين و اسف معاليه انه لم يتم العمل بروح الفريق الواحد من اجل انجاح ال BDS و امل معاليه ان يقوم العالم العربي بتاييدها لأن هدفها انشاء دولة فلسطينية ذات سيادة على ارضها.
في نهاية النقاش تقدم رئيس نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن من معالي المهندس منيب المصري بجزيل الشكر و الأمتنان على اجاباته القيمة و شفافيته و على ما قدمه من معلومات قيمة.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى