بنشوف!!

بنشوف!!
يوسف غيشان

يحكى ان امرأة خائنة شعرت ان زوجها يعرف بقصصها، فأرادت ان تتأكد من مدى معرفته، لعلها تطلب السماح والتوبة، وتعود الأمور الى مجاريها. ولما لم يكن بالإمكان الحديث ببساطة عن هكذا امور عمدت الى استخدام الترميز والتورية.
فقالت لزوجها:
– تعلم يا زوجي العزيز ان بقرتنا على وشك الولادة، هل نسمي العجل الجديد (بعرف) وإلا (ما بعرف) !!
فقال الرجل:
– لنسميه (بعرف)!!
فعرفت الزوجة ان زوجها يعرف بلعانة والديها، فقالت:
– إذا جابت البقرة اثنين، ممكن انسمّي الثاني (بنتوب)؟!
فقال الزوج:
– لا بنسميه (بنشوف)!
اي ان الزوج يريد ان يراقب زوجته، فقال لها (بنشوف) من خلال الممارسة المستقبلية، حتى يقبل توبتها!!!
بنرجع ونقول: -بنشوف!!
ترى هل سنحيا لنر و(نشوف) انخفاض اسعار المشتقات البترولية مع انخفاض الأسعار العالمية؟
-بنشوف!!
-هل ستقوم الحكومات بترشيد الاستهلاك؟
-وتخفيض النفقات؟
-بنشوف
هل وهل وهل وهل ؟؟؟؟؟
-بنشوف…. بنشوف…. بنشوف!!
اقصد:
بنشوف إذا بقي لنا عيون ترى وآذان تسمع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى