سواليف
وقع الكاتب عاهد العظامات في المكتبة الوطنية مساء أمس مجموعتيه القصصيتين: عطر الرحيل، وسيدة الصحراء بحضور وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان وآمين وزارة الثقافه هزاع البراري،وعدد من الحضور وإدارته الإعلامية سمر غرايبه.
وتشتمل كل مجموعة على عدد من النصوص التي تسجل واقع الكاتب العظامات بكل مافيه من مشاهدات، وتفاصيل واسهامات غير متوقعة.
وقال الكاتب عاهد العظامات : الكاتب عاهد الدحدل ﺍلعظامات
اُهدي هذا النجاح وهذا الإنجاز لمن هي كل حياتي، لسيدة الصحراء الذي لا يعرفُ قلبها إلا الحب والحنان والعطف، لصاحبة العُكازة التي تستند عليها في ليالي البرد لتُغطيني، لجدتي الوحيدة التي لم تترك يوماً يمر إلا وكانت فيه لجانبي.
ووعداً يا حبيبة الروح أن أستمر في تحقيق النجاحات وأظلُ قوياً في الحياة ما دامت رائحتك فيها، فإن رحلتِ رحلت… لأن لا شيء يستحقُ وجودي بعدك.
وأشاد الدكتور ابو رمان بإبداعات الكاتب العظامات الذي عده نموذج استثنائي من الشباب الأردني الذي قهر الصعوبات، وحقق الانجازات بفضل طاقته الايجابية، مبينا ان هذه النصوص مقدمة لابداعات آخرى جديدة.وإن الثقافة هي استثمار جوهري يكمن في خلق القيم الإنسانية والاساسيه الحقيقية للتنميه الفاعلة.وستبقى الثقافه النواة للإنسان.
واكد رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين السابق مصطفى القرنة ان قصص الكاتب العظامات تسجل حكايات وانين الصحراء، وتؤكد ان الحياة مثابرة ووفاء،
واشادة الشاعرة والدكتورة دعاء البياتنه بشخصية الكاتب من خلال قصص المجموعتين التي رصدت الواقع في الصحراء، والعادات التي تنتشر في المجتمع، موضحة ان الكاتب العظامات موهبه .
وتحدثت الروائية دليندا الحسن عن شهادتها الابداعية عن اسماء القصص التي اختيرت بعناية، ودورها في التعبير عن مضمونها، وشخصية الكاتب وتجربته .
وقد عرض فيلم قصير بعنوان: “القلمَ حين يقهرُ المستحيل” من اخراج رمضان الفيومي، وتصوير سامي الزعبي وكتبه الدكتوره دعاء البياتنه بين محطات مختلفة من حياة الكاتب العظامات.
يشار الى ان العظامات عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين، حائز على العديد من الجوائز الأدبية والشهادات التكريمية, من بينها جائزة سفير المملكة العربية السعودية في الأردن للإبداع في مجال المقال، يكتب مقال أسبوعي في مدونات الجزيرة, وناشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، صدر له: نافذة محروم, صرخة قلم, إضافة الى سيدة الصحراء.