إنهاء أعمال اللجنة أصوب

إنهاء أعمال اللجنة أصوب

د.محمد جميعان

#حكماء #الشعب منذ القدم قالوا؛ ضربتين في الراس بتوجع، وكان قصدهم ان لا تاتي الثالثة فيصبح “الغب” وما تحتويه النفس من الطاقة ورصيد الصبر صفرا او معدوما، عندها لا يمكنك توقع ردود افعال الحليم، وقديما قيل اتق غضبة الحليم،،

اصبحنا كل يوم على موعد مع شطط ونشاز بعض #اعضاء “ا #للجنة #الملكية” التي يتراسها سمير #الرفاعي، والتي اصبحت تحمل اسماء مختلفة ومتشعبة في التداول الشعبي، احسب انها مقصودة ومرصودة ومعلومة، والاهم انها تعبر عن مدى الحنق والاحتقان والرفض العام لهذه اللجنة ومخرجاتها من سوء تكرار ما يسمعون، بما يمس الحس الوطني والعقائدي ونواميس المجتمع واخلاقه، حتى #الشعائر والمشاعر والفتن واثارة الراي العام لم تسلم منهم، لدرجة ان احدهم وصل به الامر الطعن بالحديث والتشكيك بدين الدولة، والاعتراض على اذان الفجر، الى من تبين ان عليه قيود بالسجن لتعديه على آل بيت الرسول او زوجاته، وكان للدول الصديقة والشقيقة نصيب لم تسلم من تداول البعض منهم وغمزه ولمزه، ويبدو ان الحديث طويل وكل يوم نسمع بالجديد،،،

مقالات ذات صلة

ارى مع خالص التقدير لمن احسن النية والعمل، ان ما صدر عن هؤلاء افقد اللجنة مصداقيتها ، واصبحت مصدرا رئيسا وعامرا للاحتقان والتندر وتصاعد المعارضة، اعظم مما كان عليه الحال قبل تشكيلها، واصبح معه ان ما ولدته من حنق وتوابعه اضعاف ما كان منذ سنين مضت، وعليه فالراس اصبح موجعا، وشاب من تكرار ما سمع، تعدى الاثنين والثلاثة وحتى العشرة واكثر، والحليم ضاق ذرعا، والحكمة في انهاء اللجنة لاعمالها، وهو الاصوب كما ارى، والاكتفاء بما جرى دون مخرجات وتوصيات، لعلنا نهدأ ونسترجع بعض الصبر من جديد..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى