لا …ولم ….
لا … ولم هي اللغةَ الدارجه بين السياسين والمسؤولين ومن يتبوأ كرسي القياده فأول ما ينطق به هو النفي والجزم ، وينسل من خياله الواسع الرهيب وعودٌ لها أول وليس لها آخر .
آخر تصريح من حكومتنا الرشيده وبعد التصحيح الاقتصادي الذي تتبناه بمحض إرادتها ولا علاقه للبنك الدولي والصندق الأسود بما ستقوم الحكومه بالإجراءات الاقتصاديه ولن تقبل بإملاءات من أحد ، وما يقدمه البنك الدولي للحكومه هو المشوره. فقط . أنتهينا من الحديث عن مشروع التصحيح الذي لا يخلو من الجزم والنفي .
أما الحديث عن المواد الاساسيه الذي لن يتأثر سعرها
مثل الأرز والسكر والقهوة والشاي والزيت ما هو إلا عباره عن وخز ابر تخدير للشعب وهذا الكلام قد سمعناه من قبل ومن حكومات سابقه ويبقى التخدير موضعي لا يسكن ( قرقعة ) أمعاء المواطن .
فقد رفعت شركه الازرق أسعار موادها الغذائية على كل صنف ربع دينار قبل التصحيح فماذا بعد التصحيح الاقتصادي ولا نعلم أن كانت الشركه ضمن المده المعفاه من الضريبه أم أنها أصبحت مشموله في الضريبه .
والسؤال “:
الذي لابد منه هل علمت وزارة الصناعة والتجارة بما قامت الشركه برفع أسعار منتجاتها وما هو المبرر لها ؟!
لا اداة النفي تشفع عند الدوله إذا قررالتاجر رفع أسعار منتجاته ولا الجزم يعفي المواطن من كيه بنار الأسعار وزيادة الأعباء الماليه .
وليس حياة المواطن سكر ورز وزبت وإذا ما قيست بجميح نواحي الحياة من ملبس وتدفئه فهي في آخر السلم في ارتفاع الأسعار ، وآخر الحديث عن ضبط الإنفاق والتكيف مع الوضع الحالي والقادم إلينا وإضافة الضرائب عل بعض المواد التموينية وعلى رأسهم الطن والسردين .
واخيراً نحتكم لقوله تعالى ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)
صدق الله العظيم .
