مناكفات النخب / علي الدلايكة

مناكفات النخب

ليس من العقول او المقبول ان تصل الامور بين بعض النخب الى ما وصلت اليه من تجريح وكشف للمستور وكاننا نفهم من ذلك ان العلاقات التي تبنى اساسها المصالح الشخصية وتحصيل المكاسب الشخصية الانية وما كنا نسمعة منهم في الندوات واللقاءات وفي وسائل الاعلام على اختلافها هو فقط للتسويق الاعلامي للشخص نفسة او ﻻرسال رسائل معينة ﻻصحاب القرار ليذكر بنفسه انه ما زال موجود وعلى قيد الحياه وانه باستطاعته ان يقوم باي عمل يوكل اليه..ان تصل بعض النخب الى هذا الحد من المناكفات شيء عجاب مع ان الجميع يعلم انه ما كنت لتكون من النخب اخي العزيز لوﻻ كرم القيادة الهاشمية عليك بعد الله حيث ان هناك الكثير من اقرانك ما يفوقونك علما ودراية ونزاهة وانتماء …ان ما يطفوا على السطح من بعض النخب يفاجيء الجميع حيث اننا في الوطن نمر بظروف هم النخب الاكثر احاطة بدقتها وحساسيتها والاكثر علما بمدى الحاجة الى التكاتف ورص الصفوف والوقوف خلف القائد…أبهذه الظروف يكثر جلد الذات والانعقاد المستمر للصالونات السياسية للاطاحة بفﻻن وتلميع علان ..انني للاسف ارى ما يحدث عند اللذين تقلبوا في العديد من المواقع القيادية ومراكز صنع القرار …اقول اعانك الله يا جﻻلة الملك في الوقت الذي تأمل من البعض المساندة والوقوف خلفك تجد عكس ذلك وهنا اوضح ان هناك من البعض من ينتقد الاداء للحكومة او بعض المسؤولين وهو على صواب فنقول له حياك الله فان اعتقد اي طرف من الاطراف انه دائما على صواب فنكون هنا قد وصلنا الى قمة الخطأ…الاخوه المواطنون وان كنتم قد سمعتم وشاهدتم من هذه المناكفات فﻻ تيأسوا ﻻن الخير موجود والخيرة من النخب التي يحتاجها الوطن والقيادة جاهزة للعطاء والبذل والامثلة جلية وواضحة لكل منصف متابع للاحداث فقد كنا نراهم وهم خارج المسؤولية يجوبون الارض طوﻻ وعرضا اصحاب فزعة ونزعة وطنية قومية همهم ان يبقى الوطن متماسكا حرا آمننا في ظل قيادة رشيدة حكيمة وذلك ردا لجزء من الجميل للوطن والقيادة عليهم فكانوا وما زالوا على العهد يحظون باحترام الجميع وتقديرهم لهم ..
اخيرا اعانك الله جﻻلة الملك ويسر لك من البطانة الصالحة ما يعينك على ما تقوم به وما تحمل من حمل ثقيل داخليا وخارجيا وجزا الله نخبنا الخيره التي تعي الظروف وتساهم في التخفيف من وطأتها على الوطن والمواطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى