* الدكتور احمد الشناق امين عام الحزب الوطني الدستوري
إلى متى والوطن على حد السيف
ماذا يجري وإلى متى يا حكومة ويا برلمان ؟
الوطن على حد السيف بما يحيط بة من نيران ملتهبة وعلى حدودة أحداث تاريخية تحدد مصيرنا ،
والوطن على أبواب مرحلة لإنتخابات برلمانية على مستوى الوطن ، ولامركزية إدارية تحدد اولويات وقضايا المواطنين على مستوى المحافظات ، والبلديات على مستوى المناطق بقوانين إصلاحية مطلوب فيها مشاركة الشعب ودور المواط الفاعل. إستعصاء وقضايا لا تستحق التوقف بين الحكومة والبرلمان ، إشغال وتأزيم وإغلاق مقار حزبية وجماعة إسلامية لا نعرف هل تنفيذ قضائي أم قرار إداري أم توجة سياسي ، لسنا مع او ضد . نحن مع الوطن والدولة وحفظ الكيان وامن وإستقرار المملكة ، ولكن البوصلة غير واضحة ومحددة وما المراد ، وهل بالحوار يمكن حل الإشكال وتعزيز لحمة الصف الوطني والجبهة الداخلية بعيدا عن التنازع وإدعاء المظلومية والإستهداف ، ونحن بلد التسامح والتألف ومشهود لة تجاوز كل الأزمات ، ونموذج بمسيرتة التاريخية ليكون ويبقى الأقوى رغم الأعاصير والحرائق ، تقود بوصلة سفينة نجاتة قيادة هاشمية حكيمة وشجاعةوشعب صابر مرابط ، ليبقى الوطن والكيان والنظام محفوفا بالكرامة والبقاء .
الرأي العام الأردني تائة ، وبين شد وجذب ، وهذا ليس في مصلحة الوطن . نزاع بين سلطتين : الحكومة والبرلمان ، وهما دستوريا مسؤولان عن إدارة شؤون الدولة ، ونزاع مع جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي ، ولا موقف واضح للرأي العام ، ماذا يجري ، وهل سيستمر الحال على هذا المنوال ، هذا المشهد الوطني ليس في صالح البلاد والعباد ، والمخاطر تحيط بنا ومن حولنا والأطماع بمخططاتها وتقلباتها ليس لها حدود . والبلاد على ابواب مشاركة الشعب بإنتخابات لمشروع وطني إصلاحي تجديدي للحياة السياسية والخدماتية غير مسبوق بقوانينة الإصلاحية التقدمية .
سنبقى حريصين مع أبناء الشعب الأردني النبيل على أن نكون الحزام الواقي للرأي العام الأردني على أهداف الدولة والدفاع عنها ، رغم خذلان السلطتين الحكومة والبرلمان للشعب ، والهاء الرأي العام ببطولات التحدي الوهمية بين سلطتي التعاون والتوازن في إدارة شؤون الدولة .