إعلام إسرائيلي: واشنطن تريد وقف الحرب بعد فشل اغتيال قادة حماس في الدوحة

#سواليف

تناول الإعلام الإسرائيلي المباحثات الجارية حاليا بين الرئيس الأميركي دونالد #ترامب ورئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، بشأن #وقف_الحرب على قطاع #غزة وضم الضفة الغربية.

ووفقا لمراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 موريا وولبيرغ، فقد أظهر الأميركيون رغبة في #إنهاء_الحرب خصوصا بعد فشل محاولة اغتيال قادة المقاومة في قطر، وبعد الموجة الدبلوماسية المناهضة لتل أبيب خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة وموجة الاعترافات بفلسطين.

كما أكدت مراسلة الشؤون الاجتماعية في القناة 12 يولان كوهين أن مسؤولين أميركيين أبلغوا #عائلات_الأسرى خلال الساعات الأخيرة أن ترامب سيضغط على نتنياهو لاستعادة الأسرى ووقف الحرب. لكن السؤال -وفق كوهين- هو ما حجم هذا الضغط الذي سيمارسه ترامب.

أما المحلل السياسي بن كسبيت، فقال إن وزيري المالية والأمن القومي بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير أبلغا نتنياهو أنه سيكون بلا حكومة إذا قبل بالتوصل لاتفاق وأن عليه اتخاذ القرار.

وفي وضع كهذا، دخل نتنياهو حرب استنزاف مع الرؤساء والمسؤولين الأميركيين السابقين من باراك أوباما وهيلاري كلينتون إلى جو بايدن وأنتوني بلينكن، ونجح في القضاء عليهم، كما يقول بن كسبيت، الذي أكد أن ترامب “ليس طرفا في حرب الاستنزاف هذه”، وأن على نتنياهو أن يواجهه أو أن يستعد لانتخابات جديدة.

ولا يعرف المحلل السياسي في القناة 12 و”سي إن إن” باراك رفيد، كيف ستواجه الحكومة الإسرائيلية بتركيبتها الحالية الخطة التي طرحها ترامب.

في المقابل، يقول المحلل السياسي القريب من نتنياهو، يعكوف بوردوغو، إن هذه الخطة “ستشكل خطرا على إسرائيل لأنها تتضمن أمورا لا يمكن لتل أبيب القبول بها بعد ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023

الأمر نفسه قالته وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، التي أكدت أن المجلس المصغر حدد 5 شروط يجب الالتزام بها كحد أدنى لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أن هذه النقاط هي المهمة وليس ما يريده ترامب.

لكن الرئيس الأميركي -كما يقول محللون- يبدو قادرا على فعل ما يريده، لأنه يوفر الحماية والدعم العسكري لإسرائيل التي تواجه عزلة دولية وتتزايد مطالبات معاقبتها.

فمن دون الفيتو الأميركي، كان يمكن لمجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار بوقف الحرب على قطاع غزة بشكل فوري قبل شهور طويلة، ومن دون السلاح الأميركي ربما لم تكن إسرائيل للتمكن من مواصلة عملياتها حتى اليوم.
ضم الضفة الغربية

ولعل هذا ما كشفه تصريح نتنياهو من الولايات المتحدة عن أن الوقت “ليس مناسبا” لضم الغربية التي عملت حكومته على ضمها فعليا.

وقد أعرب عضو الكنيست عن حزب “قوة يهودية” تسفي سوكوت عن خيبة أمله من كلام ترامب الذي قال علنا إنه “لن يسمح بضم الضفة”.

لكن سوكوت يعتقد أن الفرصة لا تزال قائمة لإقناع الرئيس الأميركي بضم الضفة التي يقول إنها كانت يجب أن تتم في اليوم التالي لحرب يونيو/حزيران 1967.

وفي السياق، قال وزير الاتصالات شلومو كرعي إن الضفة “جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وهي ملك لشعب إسرائيل، ويجب فرض سيادتنا عليها”، مضيفا “لقد فعلنا ذلك عمليا، ولم يتبق سوى الإعلان وهذا سيحدث”.

أما عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بورون، فقال إنه من الجيد أن قيادات مجلس المستوطنات ذهبوا إلى الولايات المتحدة للقيام بما يريده الجمهور، مضيفا “لو كانت لنا السيادة في غزة لما حدث ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

ففرض السيادة على الضفة “سيحقق الأمن لشعب إسرائيل، ورئيس الحكومة يعلم ذلك ويريده”، كما يقول بورون، الذي أضاف هذا الأمر “سيمنع العرب (الفلسطينيين) من السيطرة على الجبال، ومن إقامة دولة إرهابية في قلب إسرائيل كما يريدون”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى