الفيصلي وشباب الأردن في نهائي درع «المناصير» الجمعة

سواليف – يتسابق عند السادسة من مساء يوم الجمعة القادم الفيصلي وشباب الأردن على لقب بطولة درع «المناصير» لكرة القدم بالنسخة التي تحمل الرقم (26) عندما يتواجهان في المشهد النهائي على ستاد الحسن.

وحملت البطولة العديد من المعطيات عندما انطلقت نهاية تموز الماضي لتنذر بأجواء المنافسة، وتم تقسيم دزينة الفرق إلى مجموعتين، لينجح الفيصلي بصدارة المجموعة الأولى برصيد (11) نقطة جناها من الفوز على الحسين 2-0 وسحاب 1-0 والبقعة 2-0 والتعادل السلبي امام الجزيرة والصريح، ثم عبور الوحدات في قبل النهائي 1-0 وحجز المكان في الحوار الأخير، فيما منافسه شباب الأردن تصدر المجموعة الثانية بفوزه على ذات راس 2-0 والاهلي 1-0 ومنشية بني حسن 3-0 والتعادل امام الوحدات سلبيا وخسارة امام الرمثا 1-2 لينجح بتخطي سحاب 1-0 في قبل النهائي والتفرغ للختام.

ويتصدر الوحدات ارشيف البطولة بالتتويج (8) مرات، الفيصلي (7)، الرمثا (5)، الحسين (3) الجزيرة (2)، عمان (2)، ومرة لكل من شباب الأردن وكفرسوم واليرموك، ويحمل الفيصلي اللقب وتحديداً بتاريخ31-7-2011 ويومها سجل نجم الفيصلي حينها حسونة الشيخ الهدف الوحيد والثمين في مرمى شباب الأردن بالزفير الأخير ليتوج فريقه بالدرع في مواجهة على ستاد عمان بمدينة الحسين للشباب، وتلك البطولة التي حملت النسخة رقم (25) كانت حزينة للغاية وأطلق عليها اسم المرحوم زبن الخوالدة -حارس مرمى الفيصلي – الذي توفي بحادث سير آنذاك، ليعود اللقاء في الموسم الحالي 2016-2017 ومن قبيل المصادفة بين ذات الطرفين.

حسابات دقيقة

على الورق لمن تابع أو فاته متابعة بطولة الدرع، ووسط الاجماع على أحقية ظهور الفيصلي وشباب الأردن في السطر الأخير، بات الصراع الساخن على كسب المواجهة هو العنوان البارز، وبالتأكيد لن يمنح المدير الفني للفيصلي العراقي ثائر جسام فريقه إجازة العيد شأنه شأن قبطان الجهاز الفني لدى شباب الأردن جمال محمود.

الحسابات الدقيقة في معقل الفيصلي فيها الكثير من الاشارات مع تواصل التدريبات، مع أن الفريق عانى في حوار قبل النهائي من اصابة أبرز مفاتيح اللعب والحديث عن خليل بن عطية رجل لقاء نصف النهائي بتسجيل هدف المرمى ويوسف الرواشدة الأكثر نشاطاً في المتابعات، لكنه – الفيصلي – يملك الأسماء ذات الطابع الخاص وأهمها حارس المرمى معتز ياسين وكوكبة أخرى فيها محمد زريقات، براء مرعي، سالم العجالين، ابراهيم دلدوم، انس جبارات، ياسر الرواشدة، عدي زهران، مهدي علامة، يوسف النبر، بلال قويدر، رجا رافع، بهاء عبد الرحمن وأحمد علي، وتلك الأسماء قدمت نفسها على أرض الواقع في المباريات كافة.

ويعتبر شباب الأردن من الفرق المميزة في تطبيق وقراءة أفكار الكادر التدريبي ومن خلال استعراض ست مباريات خاضها في البطولة يلاحظ الشهية الهجومية والنماذج من اللاعبين على صعيد الأسماء بالعنصر الشبابي والخبرة واختيار المراكز، وقدم حارس مرماه مالك شلبية الكثير ما منح البقية الثقة وأولهم صاحب هدف العبور في سحاب محمد الباشا، بالاضافة إلى محمد عبد الرؤوف، رواد ابو خيزران، عبد الاله الحناحنة، انس حجي، لؤي عمران، هذال السرحان، شريف عدنان، موسى التعمري، بلال عبد القدوس، سليمان ابو زمع، محمد عمر الشيشاني، لؤي عمران، خالد أبو رياش وحسام أبو سعدة.

على وجه العموم، تحمل أي مواجهة بين الفيصلي وشباب الأردن صبغة الاثارة والاهتمام لعديد من الأمور، وعلى وجه الخصوص سيكون حوار الجمعة مختلف عن سابقه من الأرشيف نظراً لوجود العديد من الأسماء والصفقات ظهروا في المعسكرين على صعيد الاستقطابات على مدار السنوات الماضية، لذلك سيأخذ اللقاء الكثير من الجزئيات الصغيرة منذ صافرة البداية وحتى النهاية.

آخر الومضات.. في حال انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل سيتم التمديد لشوطين أضافيين وإن استمر ذلك سيتجه الفيصلي وشباب الأردن إلى الركلات الترجيحية لتحديد الفائز.

الرأي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى