“إعدام مخاتير في غزة لتعاونهم مع إسرائيل” .. ما الحقيقة!؟

#سواليف

نفى رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة #سلامة_معروف، ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، وتناقلته عدد من وسائل الإعلام ذات “الأجندة المشبوهة”، حول #مزاعم بإعدام #مخاتير عائلات على يد الأجهزة الأمنية في غزة، في إشارةٍ منه إلى ما نشرته الصحيفة عن #إعدام مختار عشيرة دغمش في القطاع .

واعتبر “معروف” أن نشر مثل هذه المزاعم يأتي في سياق محاولات #الاحتلال المتواصلة لزعزعة الجبهة الداخلية وإحداث #فوضى.

وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “الأجهزة الأمنية تؤدي واجبها وفق القانون، وتربطها بجميع عائلات شعبنا علاقة متينة أساسها الاحتكام للقانون والود والاحترام المتبادل”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ادّعت في تقريرٍ لها، أنّ حركة حماس أعدمت “صالح دغمش” مختار عشيرة دغمش في شمال قطاع غزة، بعد أن ترددت مؤخرا أنباء عن إجراء إسرائيل محادثات مع رؤساء العشائر في القطاع للإشراف على توزيع المساعدات للسكان.

و”دغمش” عشيرة مسلحة كبيرة، تتواجد في شمال قطاع غزة، وتمتلك ذخيرة وقوة اجتماعية كبيرة.

وذكرت الصحيفة أن هذه العشيرة تمتلك مجموعات مسلحة في مدينة غزة، بقدرات تسليح وتدريب عالية.
عشائر غزة ترفض التعاون لتوزيع المساعدات إلا عبر الأمن في غزة

وأمس الأربعاء، ذكرت قناة الجزيرة، نقلاً عن مصادر أنّ وجهاء عائلات بغزة أبلغوا مسؤولين أمميين باجتماع رفض التعاون إلا عبر الأجهزة الأمنية بغزة.

وأبدى وجهاء العائلات استعدادهم للتعاون بإدخال وتوزيع المساعدات شرط التنسيق مع أجهزة الأمن بغزة.

وأشارت القناة إلى انّ منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع تواصل شخصيا مع وجهاء عائلات غزة لكن تم رفض عرضه بالتعاون.
“خطة لتولي ماجد فرج إدارة غزة بعد الحرب”

في السياق نفسه، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) عن تفاصيل خطة لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “يوآف غالانت” لما بعد الحرب في غزة، تتضمن مساعي لتولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج، إدارة القطاع الفلسطيني مؤقتاً.

ونقلت “كان” عن مصادر مطلعة قولها إن الاحتلال يدرس استخدام ماجد فرج، لبناء بديل لحكم حركة حماس في اليوم التالي للحرب وتوليه إدارة غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة حماس.

وأضافت أن هناك أكثر من ذلك، حيث يدرس الاحتلال الإسرائيلي إمكانية تسميته مسؤولا عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى