
سواليف _ ديما الرجبي
رغم المحاولات ” الدولية” الحقوقية الرافضة لأحكام الاعدام في مصر ، إلا أن حكم ” السياسة” نافذ ويُطبق بطرفة عين ، خاصة إذا خرج _ محمود الأحمدي _ أحد المتهمين بقضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات والذي يحظى وزملائه بمسمى ” معارضة النظام ” وصرح بملء شدقيه أمام الكاميرا وهيئة القضاة بأنه تم انتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب وذلك قبل يوم فقط من اعدامه وزملائه ووجه كلامه لرئيس المحكمة قائلاً ” حضرتك احنا تعرضنا لصعقات كهربائية تكفي مصر عشرين سنة إحنا اطحنا كهربا ، ولو قالولي اعترف أنك إنت الي قتلت السادات كنت حعترف “ وأردف قائلاً بمحاولة إستجداء ” العدالة ” القضائية أو الإنسانية من الهيئة المتمثلة أمامه فقال
” لو عايز اطلعلك مين الي عذبني أنا وأخوية وزملائي أنا دلوقتي حطلعهولك إحنا مظلومين ما عملناش حاجة ” .
ولكن يبدو أن هذه المحاولات عجلت في ايصاله إلى مقصلة “السياسة المصرية” الرافضة قطعاً لأي مشكك او معارض او “متمتم” بمدى حكمة وبراءة وعدالة السياسة المصرية والأحكام القضائية التي تُعنى بالحفاظ على أمن البلد من أي ” مخرب ” .
والجدير بالذكر بأن أحد المتهمين الذي لقى مقصلته هذا الصباح ” كفيف” بينما أنكر الاعلام المصري ذلك قائلاً بأنه يعاني من صعوبة في النظر فقط ؟!
وبعد أن تم تنفيذ حكم الاعدام هذا الصباح تداعى مواطنون من مصر بحملات شرسة ” افتراضية ” على حكم السيسي موجهين المنظمات الدولية في النظر إلى كم الاحكام التي تودي إلى حبل المشنقة والتي حصدت أرواحاً كثيرة ، وايضاً البحث في قضايا التعذيب والاعتقالات التي لا تفضي إلى محاكمة وتكميم الأفواه ، وهو ماتبقى اليوم للشعب المصري والشعوب الأخرى لإيصال مظالمهم عن طريق عوالم افتراضية لا تسمن ولا تغني من حرية .
ويستمر نظام السيسي المثير للجدل بضرب جذور “كرسي الحكم ” إلى سابع أرض بتعديلاته الدستورية التي تقضي بتوليه لرئاسة الدولة لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثون عام ، في طريقة لتعبيد “المحروسة” بحكم العسكر من جديد حتى لا تسول نفس أي أحد بان يخرج على النظام مطالباً بخلعه أو ” بطحه” من سلطته وبفرض هيبته من خلال زرع الخوف من نطق الكلمة التي ستفضي بأي متجرأ إلى حبل المشنقة فقد قالها _محمود _ بأن الاعترافات تنتزع من حلوقهم .
ومن هنا رصدنا لكم بعض ما جاء على مواقع التواصل الإجتماعي تحت وسم #اوقفوا_الاعدامات
= انا خصيمك يوم القيامه .. انا واللي معايا مظلومين والله ياسياده القاضي
انت اعترفت يامحمود
= اديني صاعق كهربائي ودخلني زنزانه انا وانت وانا اخليك تعترف انك قتلت السادات
اعدام يامحمود #اوقفوا_عقوبة_الاعدام
للاسف محمود اتعدم هو والشباب انهاردة بتاريخ ٢٠ / ٢ /٢٠١٩😔 pic.twitter.com/Ho0nbYnnHA— Anis 🍍♥ (@AnisSh95916658) February 20, 2019
ليلى ابنة #أحمد_وهدان الذي قُتل اليوم لم يرها أباها عندما ولدت ولم تدغدغ أصابعة عندما نبت سنها الأول ولن يكون إلى جوارها في أي يوم قادم من الأيام #مصر_تقتل #أوقفوا_الإعدام pic.twitter.com/79C2Syhrce
— حياة اليماني 🦌 (@HaYatElYaMaNi) February 20, 2019
#اوقفوا_الاعدامات
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ انشاء الله ربنا هيجيب حق الناس دي هنشوف يوم فيهم اشد من الاعدام#لا_لتنفيذ_الاعدامات— ﭑلفخم (@61Bd1IudCum1exV) February 20, 2019
الي من يهمه الأمر اخر ما قاله الشباب قبل التصديق علي حكم الاعدام#اوقفوا_الاعدامات pic.twitter.com/tau7j5Oppt
— Ahmed Sabry Alarosy (@Ahmedsabry33541) February 20, 2019
