قدّم #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رواية جديدة حول مقتل أسراه الستة مطلع سبتمبر/أيلول الجاري في نفق برفح جنوب قطاع #غزة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الأسرى الستة قُتلوا على يدي مسلحين اثنين من حركة #حماس، قبل العثور عليهم بيومين، وأضاف أنه يفحص الحمض النووي لمسلحين اثنين قتلتهما قواته لمحاولة معرفة ما إذا كانا هما من قتلا الأسرى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري “ما وجدناه في #النفق صعب جدا، ونعتقد أن باقي الأسرى يعيشون ظروفا مشابهة”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل في #الأنفاق، ويستخلص العبر من حادثة مقتل الأسرى الستة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أخذ صور من النفق الذي قتل فيه الأسرى الستة، وأوضح أنه يعمل على “فحص جميع المتعلقات التي وجدناها في النفق الذي قتل فيه المختطفون الستة”.
ضيق ومنخفض
ونشرت وسائل إعلام عبرية ما قالت إنها نتائج تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل الأسرى الستة، وحسب النتائج، تم احتجاز هؤلاء الأسرى في نفق ضيق ومنخفض دون فتحات تهوية ولا مراحيض ولا أماكن للاستحمام، بحسب التحقيق الإسرائيلي.
ويبلغ طول النفق الذي عُثر فيه على الجثث نحو 120 مترا، وكان مسدودا من أحد طرفيه بباب مقاوم للانفجارات ومغلق من الآخر، وفق النتائج.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتلعت باب النفق، وعثرت بداخله على أداوت تُركت مع الأسرى، الذين ظلوا محتجزين فيه لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي منذ عام تقريبا في غزة”.
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فطالب بوقف المساعدات لغزة، وحث على زيادة الضغط العسكري على حركة حماس.
يشار إلى أن حركة حماس حمّلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل الأسرى الستة.
إعلان
وكان العديد من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس قتلوا في الغارات الجوية التي تشنها طائرات الاحتلال على القطاع.
وحسبت تقديرات إسرائيلية فإن حماس لا تزال تحتفظ بنحو 101 أسير إسرائيلي في غزة.
وتربط حماس الإفراج عن هؤلاء الأسرى بوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب الاحتلال من القطاع، إلى جانب إطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويشار إلى أن إسرائيل بدعم أميركي تشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت حتى الحين عن سقوط نحو 136 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم نساء وأطفال.