إذا كان رب البيت بالدف مولعا . ..

إذا كان رب البيت بالدف مولعا . ..
لم ينتهي حديث الشارع بعد عن فلم الأكشن بأخراجه وأنتاجه الأردني والذي تفوّق على أفلام هوليوود الأمريكيه من حيث العنفواللكمات المزدوجه والثلاثية ، ولم ينتهي النقّاد بعد من التحليل والنقد الفنّي حتى طلّ علينا فيلم أكشن جديد ولكن هذه المرّه كاوبوي يحاكي فن أستخدام المسدّسات في القرن الواحد والعشرين ، لم يوفّق مخرج الفيلم في أختيار أل لوكيشن(Location )المناسب لهكذا فيلم، كان الأحرى به أختيار منطقه كوادي رم أو أحدى المناطق الصحراويه لتصوير مشاهده وخاصة مشهد أشهار المسدّس.
شاهدت أفلام رعب كثيره في حياتي من أنتاج شركات تشريعيه على مستوى العالم أجمع ، فهناك أفلام تعتمد على أستعمال الأيدي للضرب أو الدفاع ،أو النطح بأستعمال الرأس ،وهناك من أستعمل الأحذيهأو الأرجل للرفص ، ومنهم من تناول المتكّه أو الكرسي ، ومنهم أيضا من شد الشعر ، أما ان يستعمل مسدّس وعلى الهواء مباشرة فهذه سابقه تحسب للشركه التشريعيه الأردنيه للأنتاج الفني والأكشن .
والسؤال المطروح ؛ كيف ستؤثر هذه الأفلام في تنمية فكر وشخصيات أبناءنا والمنوط بهمأحترام القانون والدستور وتوطيدوترسيخفكرة دولة القانون والمؤسسات؟؟
بعيدا عمّا دار من نقاش ما بين النائبين ( السابق والحالي ) على الشاشه الصغيره سواء أتفقنا أو أختلفنا معهم،نتسائل ؛
أن كان القائمون على المؤسسه التشريعيه هم أكثر الناس أنتهاكا للقانونوأستخفافا به ، فلماذا أذن نلوم من أطلق العيارات الناريه بالأعراس والأفراح والأتراح ، ولماذا نحاسب من تسبب بقتل غير متعمّد ؟؟ وما الفرق ما بين من يهدد ويقتل بقصد السطو على المال والممتلكات وذاك الذي يهدد ويقتل بقصد السطو على الكلمات والأفكار ؟
كيف لنا أن نحلم بتحقيق دولة المؤسسات وسيادة القانون في ظل مجلس لا يعرف منطق ومفردات الحوار الهادئ ، مدجّج بالسلاح، يده على الزناد محاولا أقناعنا بوجهة نظره بطريقة حضاريه وديمقراطيه .

مع تحياتي……………م. محمدالعابد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى