وخلال المنافسات تغير لون مياه حوض السباحة من الأزرق الاعتيادي إلى الأخضر الداكن، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة داخل قاعة المنافسات، ورغم الأسئلة الكثيرة التي طُرحت عن سبب تغير اللون بشكل مفاجئ، عجز المنظمون عن الإجابة على استفسارات الكثيرين، وأكدت اللجنة أنه الأمر مازال رهن الفحوصات.
وأكد الحساب الرسمي للألعاب الأولمبية “ريو 2016” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن المياه تم فحصها وأنه لم تكن هنالك مخاطر على صحة الرياضيين المشاركين، فيما أشار إلى التحقيق في الأمر لمعرفة السبب.
وأوصت صحيفة “إندبندنت” البريطانية بعدم السباحة في هذه المياه، حتى لو أكد المنظمون أن المياه سليمة ولا يوجد أي تلوث أو انتشار لفيروس غامض في المياه، لأن تغير لون المياه إلى الأخضر أمر غير سليم، وقد يعني عدم وجود مطهر، وهو الأمر الأخطر.
وأخيراً وبعد مرور 24 ساعة، كشف المنظمون عن سبب تحول لون المياه إلى الأخضر، إذ أن الحرارة المرتفعة وعدم توفر مجرى هوائي في مكان الغوص أسفر عن انتشار الطحالب المائية فتغير اللون سريعاً، وسيعود لونها الأزرق الطبيعي مساء اليوم.
