كيف نرد على القرار ؟! / زيد سعد العبادي

كيف نرد على القرار ؟!

القدس منطقة نزاع ولا يجوز لأسرائيل أو الامريكان ان يكون أوصياء عليها ، وحينما نقول ان أمريكا صهوينيه عالميه لا نبالغ في الوصف وان أمريكا حاضنة الإرهاب وأن الأمريكان لا يستطيعوا العيش بدون اسالة الدماء وانهم يتعطشوا لدم العربي والاسلامي . واطماعهم في الوطن العربي والسيطره على ثروات العرب سبب رئيسي لدعم الإرهاب وهم من تبنوا عصابات الإرهاب والارهابين ، والسلام الذي دعوا إليه هو السيطره على ثروات الشرق الأوسط .
الأمريكان ينظرون ألى العرب كاالهنود الحمر وأن ثروات بلادهم حق للامريكان ، وهي من زرعت الفتن بين الدول العربيه واشغلتهم في نزاعات لها أول وليس لها آخر .
والمحرك الأول لشر الصهيونيه وابنتها المدللله اسرائيل ، وبعد أن اخذ ترامب قرار بنقل السفاره الامريكيه ألى . القدس وأن القدس عاصمة اسرائيل بل يدرك بأن العالم العربي لن يحرك ساكنٌ تجاه القدس ، وهذا قناعة أمريكا واسرائيل، و بعد أن رأت في العرب الضعف والإذلال وأن ليس لهم لاحولا ولا قوة لكش الذباب عن وجوههم .

فهل نتوقع من إسرائيل والأمريكان تجاه الشعوب العربية بالغزل العذري ، وأن معاهدة السلام مجرد هدنه لتنفيذ مخططاتهم والتوسع في الوطن العربي .

وماذا بعد … ؟!
علينا كا شعوب عربيه ومسلمه تجاه القدس . هل نلطم الخدود ونندب حظ لم يسعفنا بعد ؟! أم نكون أكثر جديه ووقف جميع أشكال التعامل مع الكيان الصهويوني وإلغاء معاهدة السلام ومقاطعة المنتجات الامريكيه و التمثيل الدبلوماسي حتى الرجوع عن قرارها .
والدعوه للخروج بمظاهرات أحتجاج وشجب وتنديد .
والحكمة تقول فرق تسد واليوم أرى العرب اكثر فرقه واكثر عداوةً وبأسهم بينهم شديد اشد من بئس اليهود عليهم .
فاضاعت منا فلسطين والقدس كما ضاعت الاندلس من قبلها .
التاريخ لن يعيد نفسه إلا اذا اتحدنا تحت رايةً واحده وتخلصنا من الفرقه والصراع على السلطه .
القدس لها رب يحميها وبيته أولى بأن ينزل عليه جنوده من السماء . فتحرير القدس ان شاء قادم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى