أوقف داعشكَ أولا لـــ وليد خلف

سواليف – وليد خلف

إستوقفتني جرائم داعش ” الدموية ” التي طالت أنحاء العالم أجمع , إلا أنها جعلتني أبحر متعمقا بخيالي سائلا نفسي هل ارهاب داعش اقتصر على مجموعة ” مغسولي أدمغة ” اكتشفوا في يوم و ليلة أن عليهم قتل البشرية و تطبيق مبادئهم ” المائلة ” !

إلا أن خيالي ” الواسع ” ربما استوقفني بسؤال غريب كم داعشيا بيننا ؟ فعندما تسب و تقذف و تتهم أليس ذلك إرهابا أيضا !! لم أكتف بهذا القدر من الابحار فتعمقت أكثر لأفكر أليس هناك ” داعشي صغير ” داخل كثير منا !!

أوقف داعشك أولا أريد أن أقولها لرجل استهان بكلمة ” إنتي طالق ” راميا بعائلته في مهب الرياح إرضاءً للحظات غضبه المفرطة ! , أقولها أيضا لذلك الذي ظَن لوهلة أن الله أرسله على الناس حسيبا رقيبا فيرمي ” بكافر ” و ” زانية ” و كأنما يرمي حجرا في بحر !

مقالات ذات صلة

ما أكثرهم من أتمنى أن أقول لهم ” أوقف داعشك أولا ” ! كذلك الذي يرمي بأرواح أناس و مصالح دول من أجل مصلحته الشخصية التي أعمت عيناه أنها ” فانية ” ! أو لذلك الذي يسكت عن الحق إرضاءً لمن في الأرض متجاهلا من فالسماء !

فكر قليلا فقد تحمل ” محاربا ” ضالا في داخلك يقتلك قبل أن يقتل غيرك !

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى