المرشح عبدالله البستنجي: البناء والانتماء لا يتحقق بزخرفة الشعارات وخداع الناس بمضامينها !

سواليف_ انتخابات

ألقى السيد عبدالله البستنجي مــرشــح قائمة وطن التي تخوض الانتخابات في محـافـظة الــكـــرك كلمة نالت استحسان الحاضرين خلال افتتاح مـقر المرشـح المـهنـدس فـارس قـسـوس الـهلسـه بتاريخ ٥/٩/٢٠١٦، في بلدة مـنشيـة أبو حـمور

وقال المرشح عبدالله البستنجي في بداية حديثه أنه “لنا الشرفُ والفخرُ العظيمُ أن نكونَ جزءاً من هذا النسيج المجتمعي الكبير في محافظتنا التي نعتزُ بها، وننتمي إليها. نتشاركُ معكم في بناءِ حاضرِ هذا الوطنِ ومستقبله.”

وأضاف “على أرضِكم أيها الأخوة كانت اللبناتُ الأولى التي وضعناها في مشروعِ بناءِ هذه المحافظة، ومع رجالاتكم د.عيسى القسوس، وغانم الزريقات، وحنا اغنيم، ونجيب العمارين، والشيخ حابس الكعود الهلسه، وغالب العمارين، وزعل البرقان، ومتري الكواليت، وفؤاد ابراهيم الهلسا. مع هؤلاء الرجال كانت رحلةُ البناء والعمل والتفاعل الاجتماعي، ومعهم كانت منظومةُ التآخي والتواد والمحبة. أما زهير خوري وقد جمعتني به الوظيفة والمواقف، فذكرياتي معه هي حديث أمسياتي.”

وتابع “شراكتُنا في الانتخابات وبأشكالها المختلفة، هي مشروعُ تآخي وتعاون ومؤازرة وحسنُ جوار، هذه الشراكة ترفض العنصريةَ والإقليميةَ والطائفية.”،مؤكداً أن
أبناءُ الحجاج، وأبناءُ الشيوخ في بلدتنا كانوا ولا زالوا في الحملةِ الإنتخابية للمهندس فارس القسوس.

وزاد “لا نَمُنُ على المهندس فارس بذلك لثلاث: الأهلية، والجوار وقد أوصانا ديننا الحنيف به، أما الثالث فهو لتأكيدِ وتعزيز المنهج المعتدل في عقيدتنا وثقافتنا وسلوكنا، هذا المنهج البعيد كل البعد عن التطرف والغلو والانحراف.”

ولفت البستنجي إلى أن البناء والإنتماء لايتحقق بزخرفة الشعارات، وخداع الناس بمضامينها، سئمنا الطروحات التي ما كان هَمُّ أصحابها إلا الوصول من خلالها إلى مواقع المناصب والمراكز والمصالح الشخصية، قافزين فوق شعاراتهم لبلوغ غاياتهم، تاركين لقواعدهم متعة التعبد بهذه الشعارات،مؤكداً أن عقلانيةُ المطالب وقدسيةُ الأهداف والعملُ المؤسسي المنسجم مع الثوابت والمرتكزات الوطنية، شعارٌ رفعه هو وزملائه أعضاءُ كتلة وطن. وطموحُ المواطنِ المتوازي مع الواقع والإمكانات أمرٌ يمكن تحقيقه إذا أُسند إلى من يحسن التعامل معه.”

وختم البستنجي كلمته قائلاً : “جئناكم أيها الأخوة نعززُ العملَ على دعم مشروعِنا الوحدوي القائم على الثوابت التي ذكرت، ولنقيمَ جسرا من الألفةِ والمحبةِ والانسجام في المواقف التفاعلية لقضايانا المجتمعية يسيرُ عليها الأبناءُ والأحفادُ مستقبلاً.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى