
النازلة الفقهية واحوال العمران في الغرب الإسلامي من فقه( الحكم (إلى) فقه المحل)….
هي تنقيبات في أوراق مخطوط يعود إلى القرن الخامس عشر 1465 ميلادية ولصاحبه( العقباني الحفيد).. ومما قلته نحتا مني بل بما أجريته من حفريات في جذوره مستخدما اليات وأدوات معاصرة لنا ومنها على سبيل ( الباعث المعلل)..والفقيه( المقابس).. وثالثة الاثافي( الأكاديمي المترحل).. وهذا مستفاد مما رشحت به اقلام المثقفين المغاربة الحداثيين حاولت ان اكون فيها ( مجددا)..لا مبتدعا لا متبعا ومن مثله( الباعث المعلل). حيث الفعل كان منصبا على فك الارتباط فيما كان قراءة بالجمع وهذا شأن كثير بل وكثير منهم أسهم بموت المؤلف كما رأيناه عند لفيف منهم ومفروق إذا القراءة او القراءات لاتنفك عن( الجمع)..وهذه أفة من اشرنا اليهم انفا حيث يسود( النوع)..بل ( يسيّد) يختفي منه ( المؤلف)..تحت مركوم من طمي النص رغم ان الطمي في اكثر حالاته يستخدم في تخصيب الارض متمثلة بل متبرجة بالنسخ والتناص والاقتباس والشواهد وهذا مالم تتخلص منه ا كثرة من الاطروحات العلمية التي اكتنزت بل طبقت شحما وخاصة عند دارسي طلبة العلوم الإسلامية ( جعجعة لا طحنا).. تئن في اغلبها وطأة أجلابها ذات أمشاج ميسمها الشاهد النحوي عند ابن عقيل( فلما جن الليل واختلط جاؤوا ( بمذق)…هل رإيت الذئب قط تعج بها حفاوة قال: قلت: فزدت فقلت:: ولا يعدو الختم عندهم( إلا اختيار من متعدد)..حتى عاد النص عندهم( تكرّش حتى عاد كالفيل بلا رقبة).. نعم نجده صبا في فقه( الحكم).. مع احتشام في مساحة نفوذها( فقه المحل)..اي أبعاده في الزمان والمكان إسهاما منها في توسيع رقعة فقه المحل الأمر الذي نجده خلوا بل يترسم حالة( الشغور ).. كمن يتكيء على احداها ثم يرسل الاخرى كمزاولة لحظة البيولوجيا متغافلا عما يئن تحت وطأة اجتماعه يحاذر فيها ان لايقترب من سياج السياسي او حال تدرن اجتماعه ديدنه ما قالته الأعرابية( من فوق لفوق لاتقطع الدخانج). تحاول عبثا ان تنشد بل تتمثل تلك الأوروبية ابان باكورة( البورجر)..اذ صرخت عندما عالجته فصاحت بهم بعد انتظار طويل ( اين اللحم).. Where is The Beefويبقى السؤال رهن محبش انفاسه نصيح به…( يافؤادي رحم الله الهوى كان صرحا من خيال فهوى )..فما بال هذا ( التسييد).. الذي مددت إقامته في العقل الفقهي عند طلبة الدراسات المعاصرة متمثلة اصدق تمثيل في أعيان ترميزتها فيما كنت قرأته في سالف الدهر في افتتاحية جريدة( الانوار)..وعلى الدوام( زحف البدر على صنعاء)..اذ لم تبعد خطى جنده قرابة( خمسة كيلو مترات)..ومكثنا سنوات خمس ونحن حيال هذه المسافة كي نبرر لعبد الناصر قصف مدن اليمن وجوازا شرعيا لمندوبه( احمد السلال).. الامر الذي نعيده صدرا( إلى متى هذا التسييد!!!!؟ لعمري انها خطوات لتكريس وطأة قال : فقلت؛ فزدت فقلت… أيهذا المطالع؛ والطالب والمشرف إلى متى تبقى مشروعات البحث في الحالين عند طالب الدكتوراة او الاكاديمي المتعطش للترقية زهاء دريهمات يزدان بها مرتبه الشهري كي تفرح ام العيال ليأخذهم نهاية الشهر لزيارة المهرة المدللة..عمان…والذراري في مليء فراغهم في مدينة الملاهي ثم يعود في نهاية يومه ذاك إلى أقاصي بلدته موطن عيشه مزهوا بنظرات ( صحينة)..وهو في حالة انتشاء ( شوفيني يابنت الخال ثوبي احمر ورداني طوال).. انه جهد المقل بل تمديد اقامة حالة العوز في العقل الفقهي الذي لا زال يئن تحت وطأة فقره..أيهذا الطالب. و المشرف..الم يحن الوقت ان ندلف من هذا الرتاج إلى نشدان محاولتي فلعلنا جميعا ان نمسك بالظنين)..كي نخلصه من هذا الطمي المركوم على كلكله..والذهاب الى( اعز مايطلب)..او التجربة الحاسمة في هتك ستر المظنون به على غير اهله مطمح النفس ومسعاها يزينها استضافة مفاهيم وطموحات مناهج العلوم الاخرى سواء البيولوجيا او البحث في طبوغرافية ما تطمح اليه علوم الطبيعة في جملها المنطلق او مجالها التكويني في أبعادها الاجتماع والجملة الموجهة في مدياتها في الاحالة كي نصل إلى الجملة الهدف وهذا منه كثير وخاصة في الدراسات الفلسفية المعاصرة ومتواصلها الدلالي وعلى سبيل المثال مانحن بصدده كي تؤول في النهاية وثيقة بل مصدرا موثوقا به للمؤرخ والاجتماعي واخذ الفقيه و دراساته وخاصة طلبة علوم الاسلام كي نخلصه بل يتعافى من آفته. قال: قلت؛ فزدت فقلت.. مما يرتب ثمرة علمية بأمشاجها كي تسهم ثرا في علم العمران الإسلامي ومعرفة كوائنه وعلله
والوقوف على انتكاسة مجتمعه لما لهذه النوازل من اثر بين الأمر الذي يصبح الثراء في فقه( المحل)..والذي ضاع وفقد مكانته امام هذا( التسرطن)..في فقه الحكم مما يسهم في كشف عورة الفقيه المقابس وتعرية( الأكاديمي المترحل).. كي يعود بعدها طلبتنا صدرا بعد ورد اي ربط نوازله بتاريخيته كي نخلص من حالة تكريس المركوم من قولهم التي تكرس( فوات ونقص العمران العربي المسلم).. اذ لازال يئن تحت وطأته والأخذ به إلى حالة( فيض قوة)..المعبر عنها في فلسفة التاريخ( Power Vaccum(..ولكي نخلص من حالة الإعضال هاته التي أسهمت وتسهم به كليات الشريعة والدراسات الإسلامية على يد رهط غير قليل في عالمنا العربي والاسلامي متمثلين حالة زحف البدر على صنعاء قديما..ولتقريب هذا المعنى من سماع المحدثين المحدثين عندما كنا في المغترب ويعود بعض الأصدقاء من زيارته المملكة الأردنية الهاشمية فكل منا ينشد خبرا عن الاهل والعشيرة وخمسة الدم فكنت أناشده ( هل لازال اهلنا بالتلعة)..وما زال اهلنا في( عين سلمان)..او( ابو ردينة)..ونسايبنا بتلعة( وراد)..فيرد علينا الجواب متلهفين ان غادر اهلنا( مطقع ريا)…ياسيدي ان لحظة القوة تاخذ كل زوايا الضعف اكما هو الضعف يأخذ كل الزوايا ..
معذرة بعد هذا النزف والشطح نعود إلى ورقة ذاك القرن ومن اهم بل اعظم مافيها
هو( مواطأة العمال اليهود)…اي السياسي لم يخلص من ربقة اليهودي حيث يقول واقتبس( ومثله ما عهدناه في مقرنا مواطأة بعض العمال لبعض يهود الكبوس على اعتزازهم بان لايؤدي الجزية استقبالا عندهم لمساواتهم الذين يؤدونها واستكبارا ومخادعة لخروج من دائرة من رسم الله فيهم أداءها مذلة وصغارا وما وسمحوا في ذلك إلا لخدمتهم العامل( المحافظ).. في تراتيبنا الادارية استخفاء من الامام)..انتهى الاقتباس ( ورقه196 b(.. ويزيد في قوله من اثر ماسبب له تذمرا من سطوة يهود ومواطأة العمال جفاة العرب ومن مظاهر سطوتهم انذاك ( ومايفعلونه في الأسفار من ركوب الخيل بالسروج الثمينة وفاخر اللباس وبحلية المسلمين في لباس الإناث والمعاني والتعميم بعمائم العرب فهذا محظور شنيع ومنكر فظيع …ثم يستطرد اي المولف( افيرضى العربي ان يسلب ماله ويستأصل ولده واهله في نجاة اليهودي…وثالثة الاثافي..يقول( فلم يبق إلا انهم وجدوا السعة عند من لاينكر عليهم من( حفاة العرب( جفاة).. وطغاتهم تزيرا بأفخر زي المسلمين تلذذا وتعنتا على مامضى من وقت اذلالهم في الحواضر اخمد الله ظهورهم وأعز كلمة الاسلام بذلهم وصغارهم( ورقة117 b…)…. وفي ختم ما حققت لنا هذه الورقة( من قبض معرفي) يفسح المجال للدارسين في علوم الاسلام ما يجعل من حقولهم مسبارا لفهم طبائع عمرانهم وآفاته وما حل بهم من نوازل الأمر الذي ننادي به اساتذة علوم الإسلام وطلبتهم ان يتركوا(التلعة)..ويهبطوا كي يفككوا هذا الاشتباك من زمنهم المروي وهو الزمن المرجعي المثقل بمركوم قال : فزدت فقلت: ونخلص من زمن سمته رواية( عرس بغل) للطاهر وطار…الذي تمظهرت فيه شخصية اهاب ( الحاج كيان)..المثقف الزيتوني الذي قتل هزيين بسبب عشقه للعنابية المنفية مثله …مناشدين اياه ان يقف في وجه سيل الهزيمة ويقاوم الانهيار ويلجم جواد المياه الجموح…قبل ان يضج الصايح( انج من بلد..
لم تعد فيه روح…وهو يرى بأم عينيه ( من طعموا خبز هذا الوطن.. في الزمان الحسن اداروا له الظهر وقت المحن)…واخوف مااخافه ان تاتي لحظة تسألهم فيها( الاردن/ اين ياترى سمعت به قبل اليوم