ما حقيقة استشهاد 6 آلاف مقاتل من القسام ولماذا لا تعلن حماس أعداد الشهداء؟!

#سواليف

كشف القيادي في حركة #حماس #محمد_نزال سبب عدم إعلان حركته عن أعداد #الشهداء من مقاتلي #كتائب_القسام، الذين ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر وحتى اليوم، وسط تقارير نفتها الحركة عن استشهاد 6 آلاف مقاتل من القسام.

وقال القيادي “نزال” إنّ الذي يعرف عدد الشهداء والمصابين هي القيادة الميدانية لكتائب القسام، وسياستها واضحة إذ لا تعطي #الاحتلال معلومات مجانية، والحركة ليست معنية بتحديد أعداد وأسماء الشهداء و #الجرحى من #المقاومين .

وأكد ، أن الاحتلال يلاحق عائلات الشهداء والمصابين من مقاتلي كتائب القسام ويقتلهم، ويترصد المكالمات الهاتفية بين المقاتلين وعائلاتهم.

واعتبر محمد نزال أن هذا الموضوع سياسة أمن قومي بالنسبة لحركة حماس، مشيراً إلى أن القيادة الميدانية حال انتهاء الحرب، قد تعلن أعداد الشهداء والمصابين من المقاومة.

وطمأن القيادي في حماس، الرأي العام الفلسطيني، أن معظم مقاتلي الكتائب ما زالوا أحياء ويقاتلون جيش الاحتلال، وهم أمام خيارين إما النصر أو الشهادة.

حقيقة استشهاد 6 آلاف مقاتل من القسام

وفي وقت سابق الاثنين، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حماس (لم تذكر اسمه) أن “تقديرات الحركة تفيد بأنها فقدت 6 آلاف مقاتل خلال الصراع المستمر منذ أربعة أشهر، أي نصف العدد الذي تقول إسرائيل إنها قتلته وهو 12 ألفا”.

رداً على ذلك، قال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان مقتضب “لا صحة لما أوردته وكالة رويترز منسوبا إلى قيادي في حماس عن أعداد مَن استشهدوا مِن كتائب القسام خلال القتال ضد جيش الاحتلال”.

وفي اليوم الـ136 للحرب الإسرائيلية على غزة، واصل الاحتلال قصف مناطق عديدة في القطاع مرتكبا عدة مجازر، في حين ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى نحو 29 ألف شهيد.

في المقابل، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إنها استهدفت بقذيفتين قوة إسرائيلية من 15 جنديا تحصنوا في منزل غرب خان يونس، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

كما أعلنت القسام عن قنص جنديين صهيونيين والاشتباك مع قوة راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وعرضت كتائب القسام توثيقاً لعملية نفذتها بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، يظهر استهداف طائرة استطلاع من طراز “هيرمز 900” بصاروخ “سام 7” جنوب غرب مدينة غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى